أسعد رشيدي: إلى متى سيستمرّ تهميش أهالي الخيام والقرى الحدودية؟

لوحة زيتية معبّرة، منبثقة من صورة وليم صالح
لوحة زيتية معبّرة، منبثقة من صورة وليم صالح


إنها حقاّ صورة معبّرة تتكلم عن عن واقع بلدتنا الخيام ونحن على عتبة عامٍ جديد.

فمن بين أطلال البلدة المدمّرة، تغيب شمسٌ وتتعاقب الأيام، ثم الشهور فالسنون، فيما نحن أبناء البلدة لا نتلقّى سوى وعودٍ فارغة بالبدء الفعلي لإعادة الإعمار، ليس في الخيام فقط بل في سائر البلدات الحدودية.

وفي المقابل، يستمر تهرّب المسؤولين والمعنيين من الوفاء بالتزاماتهم تجاه أصحاب البيوت التي طالها الخراب والدمار وحرمانهم من مستحقاتهم العادلة، إلا لفئة من الناس من مقربين ومناصرين ومحظيين دون الآخرين.

إلى متى سيطول هذا الانتظار، ويستمرّ التهميش وتبقى بيوتنا حطاماً وركاماً ويبقى أهلنا في حالة من القهر والألم التي نعيشها؟

ومتى يبزغ فجرٌ جديد يحمل معه الأمل والإنصاف؟

تحية لصاحب الصورة الأصلية، الصديق وليم صالح (Wellyam Salhe)، التي تستحقّ ان تتحول إلى صورة زيتية.

الصورة الأصلية للصديق وليم صالح (Wellyam Salhe)
الصورة الأصلية للصديق وليم صالح (Wellyam Salhe)


إلى متى سيطول هذا الانتظار، ويستمرّ التهميش وتبقى بيوتنا حطاماً وركاماً ويبقى أهلنا في حالة من القهر والألم التي نعيشها؟
إلى متى سيطول هذا الانتظار، ويستمرّ التهميش وتبقى بيوتنا حطاماً وركاماً ويبقى أهلنا في حالة من القهر والألم التي نعيشها؟


جانب من بيوتنا التي طالها الخراب والدمار وجني العمر في الخيام
جانب من بيوتنا التي طالها الخراب والدمار وجني العمر في الخيام


تعليقات: