شاء الله هذه المرة ان يطرق الموت باب سلمان شيري لنستيقظ على فاجعة خبر وفاته.
الموت، أيها الأحبة، حق على كل انسان والموت كأساً ما من احد الا وله منه جرعة، لكن وقع الموت فيه من رنينن الآلام وسهام الأحزان ما يكفي ليصيب القلب في اعماقه،
هو صراخ الرحيل والفراق والذي ليس بعده لقاء هو فراق الحبيب والصديق،
هو حال صديقنا سلمان وجه خيامي بأمتياز أو هي الخيام على وجه سلمان،
ايها التائه الى سماء الرحمة ألألهية،
يا من أخفيت الموت خلف بسماتك الحلوة كنت تنظر الينا تتصفح وجوهنا تودعنا فردا فردا ولا تريد ان تبوح لنا كي لا تذيقنا من صنوف الأسى واللوعة،
لا احد يصدق بأنه لن يرى أبا محمداً وهو يسير في شارع الخيام الرئيسي حين يمر امام مطعمه،
لا احد يصدق بأنه لن يلتقي سلمان وهويقود باصه المدرسي،
كان وسوف يبقى مثلاً للطيبة والأخلاق الحسنة!
انت اليوم وقد ضمك واحتضنك تراب الخيام، سلتبقى صورتك ووجهك الباسم في كل زاوية من زوايا الخيام، رحمك الله ياسلمان.
تعليقات: