الى الاخوة العاملين في الموقع، عافاكم الله، والى المزيد من النجاح، والف مبروك على كل شيء:
ملايين الناس شاهدت ذلك المشهد المشرّف لامتنا، والمذل لحاكم حكام العرب، الجميع تساءل:
من هو الزيدي؟
من يمتل؟
كيف تجرّأ ان يقوم بهذه الفعلة، التي من شأنها ان تذهب به الى حكم بالاعدام، والزيدي لم يستبعد هذه الفكرة، لان تاريخ القضاة العرب مشهود له بعدم النزاهة والتبعية السياسية!
بهذه الرمية المباركة للشيطان، تذكرت حديث علي ابن الحسين، عليه السلام، عندما قال (ما حجّ الا انا ورجل من البصرة) فكان ذلك الرجل!
رجل العام في تلك الحقبة، واذا اردت ان استذكر رجالات هذا العام، فلا اتراجع ابدا عن تسمية منتظر الزيدي، لانه اثبت وبجدارة بانه اشجع الشجعان، فكثيرون يفاخرون بانهم شجعان، ولكنهم يقولون ما لا يفعلون!
منتظر الزيدي هو رجل هذا العام من دون منازع...
وما زاد العز عزا، والفخر فخرا، بانه وكالعادة، لبنان دائما في طليعة البلدان العربية المقاومة، فهو الاخ الاكبر لهن ، واثبتت المعلومات المؤكدة، بان الحذاء الذي انحنى امامه بوش ذليلا مخذولا، لبناني المنشأ، ومن ضاحية بيروت الصامدة الوفية، التي قصفها بوش بصواريخه وقنابله الذكية،الضاحية التي لملت جراحها وانتفضت من تحت الركام، وارسلت الى فرعون العصر حذائها النووي، فيوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم.
لذلك نرى العز والفخر في ضاحيتنا الابية ، ولعنة الحذاء لن تفارق الادارة الامريكية الى الابد في البيت الابيض!
تعليقات: