المرحوم الحاج ممدوح العبدالله
وداعاً عميد آل عبدالله.
وداعاً إبن الخيام نائب مرجعيون حاصبيا السابق.
وداعاً يا أشرف الناس يا محب الناس.
لقد احببتهم فأحبوك لقد منحوك ثقتهم فأحسنت تمثيلهم في الندوة البرلمانية.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة النائب السابق عميد عائلة آل عبدالله أبو خنجر ممدوح بك خنجر العبدالله . رجل الحق والصدق، رجل الانسانية، رجل الكرم، ان الخيام اليوم لحزينة على فراقك، وكلنا محزونون على غيابك،
هذه مشيئة الله سبحانه و تعالى.
بغيابك ستترك فراغاً كبيراًوستترك دمعة في كل عين وغصة في كل قلب من أحبك.
لقد أحببناك كثيراوسنشتاق اليك، سنشتاق الى كلماتك الى ضحكتك الراقية الى ابتسامتك الناعمة الى جلساتك التي كنا نستمتع بها.
هنا يستحضرني قول الشاعر المرحوم عبد الحسين عبدالله عند رثاء أخيك المغفور له الأستاذ السفير حسيب العبدالله حين قال:
"كحلي يا خيام بالسهد عينا شمسك اليوم أذنت بالمغيب وألبسي حلة السواد ونامي فوق جمر الأسى وحر اللهيب".
فنم قرير العين الى جوار ربك فان ابنك الدكتور كامل واخوته سيكملون المشوار من بعدك.
رحمك الله رحمة واسعة ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته ويدخلك فسيح جناته.
واذ انني هنا في هذا المصاب الجلل لا يسعني الا أن أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة الى السيدة ام خنجر والى الدكتور كامل والى جميع أفراد العائلة والى عائلة آل عبدالله في لبنان والمهجر والى عموم اهالي بلدتنا الخيام الأعزاء الذين كان المغفور له ممدوح بك خنجر العبدالله ممثلهم في مجلس النواب على دورتين متتاليتين فمنحوه ثقتهم فكان خير ممثل لهم.
اللهم وسع عليه قبره وأضئه له نوراً وأجعل قبره روضة من رياض الجنة.
ان لله وان اليه راجعون.
تعليقات: