موعد مع الرحيل

المرحومة زينب محمد سعد
المرحومة زينب محمد سعد


بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزٌ أن نفارق من نُحبّ دون موعدٍ مع الرحيل...

أليمٌ أن تُطبق الجفون على العيون الحالمة، ويتوقف القلب عن النبض رافلاً بالحياة.

لزينب التي عرفنا.... وأحببنا!

لابنة الأرض الطيبة المجبولة بتراب العشق الخصب!

للكفّ التي تغرس الحَبّ... والروح التي تحصد الحُبّ!

للجندية المجهولة التي ارتحلت بصمتٍ موجع!

فأدمعت عيون مُحبّيها ... وأفجعت قلوب عارفيها...

إليكِ يا زينب خمائل الورد والعطر...

ستبقى ذكراكِ حيّةً فينا...

ما دام الكتابُ والقلمُ...

وما بقي العطاء...

(بقلم المرشد الديني الشيخ محمد قانصو)

-----------------

إن لله وإن إليه راجعون

ّ

رحم الله المغفور لها برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جنّاته وألهم اهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان.

ورحم الله من قرأ السورة المباركة الفاتحة واهدى ثوابها إلى روح المرحومة زينب محمد سعد.

أنقر هنا لولوج سجل التعازي

تعليقات: