قطارالعمر يسير ونحن في ركبه، فلا يتوقعن احد ان يغير في مساره!
قد ينال المرء أو قد لا ينال ما يتمنى، والقدر يفعل ما يشاء ونحن لا حيلة لنا الا ان نمشي على هذه الطريق المزدانة بالورود احيانا وبالأشواك اكثر الأحيان.
علينا نحن ان نقطع الأشواك بعزيمتناوبقدرتنا على تخطي المحن، فلا اليأس ولا القبول بالهزيمة من شيم الدكتورة الغالية مريم.
الحياة طالت ام قصرت يجب ان نقبل بها وليس طول العمر ام قصره بأيدينا لنتحكم بمصائرنا، فإذا كان الأنسان يعلم متى النهاية قد يفعل اشياء كثيرة جميلة تخلده بعد وفاته.
مريم،
كلنا سيأتي يومنا ولا مجال للهروب من هذه الساعة الحرجة التي لا ريب فيها...
وانتِ، يا حبيبتي، اعلم كم لديكِ من القوة وصلب الارادة لتخطي كل المحن التي يمر فيها اي منا.
ان وجهك الملائكي الجميل وضحكتك البريئة وعزيمتك اللامتناهية خير دليل لوصولك الى المكانة التي تبوءتها...
انت يا مريم عنوان جميل ومشرق ومشرّف لإبنة الخيام،
سيري في مشوار حياتك بتفاؤل،
لن ندع الأحزان تغلبنا،
... الله يرعاكِ.
تعليقات: