عذراً أطفال غزة !

انكسر القلم وجف الحبر،

لا لم ينكسر انتشر الحبر على الأرض العطشى وانبعثت منه رائحة الرصاص ودوى على جانبيه ازيز واشمئزاز...

أيها العربي لا تبك فغزة ليست ضعيفة، هم الجبناء خليج الذهب الأسود يترنح من سكر اصابه بعد هزة اقتصادية مدويّة...

لاتنفعل ولا تيأس ان الله معنا،

نعم انهم يستشهدون لكنهم باقون بقاء الجبال الشامخة والأنهر الجارية والينابيع المتفجرة ...

لا تخف ولا تحزن نحن الرابحون وهم الخاسرون لأن الآيمان يلبسنا والعزة تتلحفنا ...

لاتخف لأن الأطفال يموتون،

لا لن يموتوا، انهم فقط في الشتاء يذبلون وفي الربيع يزهرون...

لا تخف على النساء الثكالى لأنهم يبكون الحرية الناقصة ودموعهم ستروي الأرحام الزكية لتلد االبراعم الخضراءوالزهور المتفتحة...

لا تخف لأن حذاء الزيدي وساما رمزيا على صدور من لا صدر له...

لا تخف ستكسر القيود وتشتبك الأيدي المقاومة لتصنع النصر المرتقب وتبنى الأوطان وتختزل المسافات وتنار الدهاليز المظلمة وتخرج الفئران من اوكارها السوداء... سنمحو العار ويكسر الجدار ويموت الكفار ويحيا الأحرار!

لاتخف ولا تحزن ان الله معنا، صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام .