عبد الخالق والمولى ومشاركون في <مشاعات> الجنوب

صيدا -

تأهيل وترميم المنازل المشيدة على الأملاك العامة - <المشاعات> في الجنوب، وإعادة بناء ما تهدم منها خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006، كان محور الإجتماع الإداري - الأمني الذي ترأسه محافظا الجنوب والنبطية العميد مالك عبد الخالق والقاضي محمود المولى في سراي صيدا الحكومي·

شارك في الإجتماع قائم مقامان صور وجزين <حسين قبلان ونبيه حمود>، قادة سرايا الدرك في صيدا: العقيد ناجي المصري، النبطية:

العقيد علي هزيمة وصور العقيد جورج الياس، ورؤساء مكاتب <التنظيم المدني> في محافظتي الجنوب والنبطية، فضلاً عن أمين سر محافظة الجنوب نقولا بو ضاهر ورئيس دائرة المساحة في الجنوب المهندس شادي مقلد·

ووضع المحافظان <عبد الخالق والمولى> المشاركين في تفاصيل تعميم الوزير بارود بتمديد إعطاء تصاريح للأبنية المنشأة على المشاعات وفق الية إدارية محددة ودقيقة مترافقة مع مراقبة أمنية منعا لأي إستغلال أو مخالفة·

وأوضحت مصادر المشاركين <أن الآلية المتبعة ستبدأ بإجراء كشف ميداني من دائرة المساحة والتنظيم المدني قبل إعطاء تصاريح التأهيل أو الترميم أو إعادة البناء وفق ما كانت عليه الحال قبل العدوان، على أن يقوم عناصر قوى الأمن الداخلي بمراقبة التنفيذ مباشرة>·

تجدر الإشارة أن هذا الموضوع أثاره رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال تواجده مؤخراً في دارته في المصيلح مع وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، الذي وضعه في فحوى الشكاوى التي تلقاها من رؤساء البلديات، وسمعها من أبناء المناطق الجنوبية، وخاصة بلدة القليلة - قضاء صور، حيث يوجد هناك نحو 60 منزلاً ما زالت مهدمة ولم يتمكن أصحابها من إعادة بنائها منذ العدوان الإسرائيلي·