النائب أنور الخليل

حاصبيا-

أطلق أمين عام كتلة <التحرير والتنمية> النائب أنور الخليل الحملة الانتخابية للكتلة في قضاء حاصبيا، في إجتماع حاشد عقد مساء أمس في حاصبيا - زغلة·

وعرض النائب الخليل في تقرير شامل للواقع السياسي والاقتصادي والانمائي في لبنان بشكل عام وفي قضاءي حاصبيا ومرجعيون بشكل خاص·

وأكد الخليل ان الكتلة <ستواصل برامج عملها مستندة> إلى تاريخ من النضال والإنجازات على كافة المستويات·

أضاف: <أن الدور الوطني للكتلة ولرئيسها رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي شكل ضمانة للبنان واللبنانيين سيتواصل من خلال العمل اليومي والمبادرات التي ستنقل لبنان من حالة الاستقرار العادي إلى مرحلة بناء الدولة القوية والعادلة القادرة على حماية الامن الوطني والاستقرار العام وعلى حماية الإنجازات التاريخية للمقاومة وحماية المقاومة أيضاً>·

وقال: ان الخطاب الوطني نقيض الخطاب الطائفي وهو الاساس في عمل الكتلة، وسنسعى مع الحلفاء إلى تطوير حالة المواطنية من خلال تقديم القوانين التي ترعى تطوير هذا المناخ إستناداً إلى ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني الطائف المقرّة العام 1989، مشيراً إلى أنه أكثر من ثلاث عشرة نقطة ميثاقية وإصلاحية تضمنتها <وثيقة الطائف> لم تطبق حتى الآن·

وتطرق الخليل إلى واقع المديونية العامة والأزمة الاقتصادية والمعيشية وقال: ان مسؤولية الإنقاذ الإقتصادي يتحملها كافة الأطراف، وعلى الجميع المشاركة في إعداد خارطة طريق للخروج من هذه الأزمة الخانقة· ومن الضروري الإسراع في وضع خطة لإستيعاب الآلاف من العمال والكفاءات التي ستعود إلى لبنان من جرّاء الأزمة الإقتصادية العالمية، لقد بات ملحاً إعادة النظر بأساليب التعامل مع بعض القطاعات الانتاجية لا سيما الزراعي منها والصناعي والسياحي لا سيما في المناطق البعيدة والأطراف· لأنها ستشكل مساحات عمل جديدة إذا ما أحسن تقديم التسهيلات والحوافز اللازمة·

وأمل أن تشكل المرحلة التي تسبق اليوم الإنتخابي المحدد في السابع من حزيران، نموذجاً لممارسة ديمقراطية صحيحة تؤسس لبناء دولة ديمقراطية·

وعلى مستوى التشريع أكد الخليل أن الكتلة ستعمل لإعادة الإعتبار للمبادئ الميثاقية التي قام عليها لبنان، مع التأكيد على تعزيز المؤسسات الدستورية والتربوية الوطنية نظراً لدورها الحاسم في مشروع إعادة تكوين دولة وطنية على أنقاض حالات التحاصص الطائفي الحاصل اليوم·