اثر الاعلان عن احباط محاولة ادخال متفجرات الى مقر الكتيبة الايطالية في تبنين الاحد الماضي، اتخذ معظم الفرق الدولية العاملة في القطاع الشرقي اقصى درجات الحذر والحيطة وخصوصا عند مداخلها الرئيسية، حيث زادت نسبة التفتيش الدقيق بواسطة اجهزة خاصة والكلاب المدربة.
ولوحظت كثافة الدوريات في المنطقة مع الغاء كل النشاطات والبرامج التي كانت تعتزم هذه الفرق تنفيذها خلال هذا الاسبوع. وأرخى هذا الخبر جوا من الحذر لدى ابناء المنطقة الذين يصحون وينامون على الاخبار الامنية منذ نحو اسبوعين، وابدى البعض تخوفه من الاجراءات الامنية الجديدة التي تتخذها القوة الدولية عبر تقليص حركتها في المنطقة، الامر الذي ينعكس سلبا على الحركة الاقتصادية.
وفي الجانب الآخر من الحدود، يعيش الاسرائيليون هاجساً ما، فهم يتحركون بآلياتهم العسكرية قرب السياج الشائك، ولوحظ ان وحدات من قوات المشاة تعمل على تفتيش المناطق المحاذية لهذا السياج، فيما الطيران الحربي الاسرائيلي درج على التحليق كل ليلة وفي اوقات متفاوتة منذ اربعة ايام فوق المناطق الجنوبية وبعض مناطق البقاع.
في اليرزة، أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الآتي:
"الساعة 21:20 مساء (اول من) أمس، خرقت طائرتان حربيتان اسرائيليتان معاديتان الاجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، واتجهتها شمالا حيث نفذتا طيرانا دائريا فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم عادتا جنوبا وغادرتا الساعة 22:10 من فوق بلدة رميش في اتجاه الاراضي المحتلة.
تعليقات: