بداية سلامي لكل أبناء الخيام في بلاد الاغتراب..
ثانيا انا أؤيد الرأي القائل "ان اقرب بنك للدم هو اولى من هدر الدماء دون فائدة"!
ولكني اعترض على من يخجل من تلك الصور ومن يستغرب قائلاً: "هل ما زالوا يفعلون ذلك؟"...
هل الحضارة الاوروبية والتقدم العلمي سينسوننا دماء سيدنا الحسين؟
هل الانترنت وثورة الاتصالات ستنسينا ثورة الحسين ووجه الحسين ولحيته الذين خضبهما بدماء طفله الرضيع عندما استشهد بين يديه؟
هل سننسى ان هذه الدماء التي يخجلون منها هي من أمدتنا (نحن المقيمون على ارض الخيام) بالعزم والصبر لمواجهة الهمجية الصهيونية ولكسر عنفوانها وجبروتها؟
إذا كان اصدقاء البعض في المانيا يخجلون من هذه الصور.. ألا يخجل هؤلاء من دعمهم المطلق للكيان الصهيوني وهو يبيد اطفال فلسطين؟
أرجو المعذرة لكن كلمة "أخجل" يجب ألا تقال عن ذكرى عاشوراء!
تارة يريدون الحرية وطورا لا يريدونها.. عجبا!
اليس منع نشر الصور ومنع الشباب من التعبير كبت للحريات؟
هل كارنافال ريو دو جينيرو حضاريا واخلاقيا وذكرى الحسين أمرٌ مخجل؟
عذرا لا شيء شخصي ولكن هذه ذكرى الامام الحسين (عليه السلام)
عباس علي غريب - الخيام
تعليقات: