المرحومة زينب محمد سعد
ماذا عساي أن أقول؟
وهل هناك من كلمات تطفئ ما بداخلي من حرقة؟
لقد مضى على وفاتك أربعون يوما، من يصدق هذا؟
من يصدق أننا لن نراك مرة أخرى تضحكين... تمزحين... تتحدثين!...
لماذا رحلت باكرا؟
هل هو اشتياقك إلى الأحبة ما جعلك تسرعين في الرحيل؟
اشتاق إلى تلك الليالي التي كنا نقضيها سويا، أنا أسمعك... اسمع صوتك يناديني...
أحاول مخاطبتك فتختنق الكلمات في جوفي... ويبقى السكوت ليعبر عما بداخلي من حنين إليك.
احبك يا عمتي...، أحب قلبك العطوف علي... أنت أمي التي لم تلدني، وأنت بئر أسراري.
مهما بحت فلن يستطيع القلم أن يكتب آهاتي.
لكن كل ما يمكنني قوله، ارقدي بسلام، مرتاحة البال، فوالله لن ننساك ما دام فينا قلب ينبض، وتبقى ذكراك حية فينا لا يمحوها الزمان أبدا...
إن لله و إن إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
ابنة أخيك.. ليندا
تعليقات: