من عرف ام سيف أرملة المرحوم( احمد حكمت التنوخي عبدالله)، وجالسها وتحدث اليها ونظر الى وجهها يعرف حقا بأن الأم مدرسة، ويعرف بأن الجنة تحت أقدام الأمهات، ويعرف بأنها من الأمهات اللآئي، اوصى بهن خاتم الأنبياء.
في مجالستها تشعر بعظمة البساطة، وقمة التواضع، والطيبة الأنسانية، من كان ينظر الى وجهها المشرق و المتدفق بالنشاط والحيوية، يراه وقد اختزل تاريخ من الصعاب والبذل والجد والعطاءوالعمل.
كانت لعائلتها بمثابة الأب والأخ والصديق، فهي رفيقة دربهم منذ صغرهم، لاتخف فيهم لومة لائم،قد احسنت تربيتهم، ونشأتهم، الى آخر رمق من حياتها، فارقت الدنيا لساعات خلت على وصولها الى بلدها من رحلة سفر بل كانت هي رحلة الوداع لترى ما تستطيع من محبيها واحبابها فعادت الى وطنها الذي احبته فأهدته اعز ماتملك آخر الأنفاس وروحها الطاهرة.
عزاؤنا الحار ومشاعر قلوبنا ودعاؤنا بالصبر الى اخونا العزيز ولدها سيف والى كل اولادها واقربائها ومحبيها.رحمك الله يا أم سيف.
تعليقات: