لم اتصور ان العين مدرارة بدمعها الى هذا الحد.
لم اصدق طيلة الاربعين يوم التي مرت باننا افترقنا ولم نعد للقاء الا حين نلحق بكم ,واصبحت احب ذلك اليوم.
اذا قلت اخي يختنق صوتي، واذا قلت رفيقي لا اجدك بجانبي.
منزلي اتركه لا اسفا عليه لانني اهرب من خيالك الذي طبعته في كل زاوية فيه، انا وزوجي وبناتي في ضياع دائم.
اناشد واستغفر الله سبحانه وتعالى ان يعطينا الصبر على ما اصابنا يا اخي سلمان
...........................................................
الانتظار...
هرولت لاحضنك لانهم قالو لي بانك شفيت.
اسرعت الخطى لاشبع عيني من نور عيونك وجمالك.
صدمت لرؤيتي زوجتك وابناؤك و قد لفهم لبل حالك وانت مسجى بين النسوة يندبن وينتحبن وانت مبتسم للقاء ربك لانك انسان.
احبّ الحياة وحمل معه لاخرته زاد الايمان.
فكرت بانك ستخاطبني انتظرت من ذلك الوقت الذي حملك فيه رفقاؤك على اكفهم للحدك.
لقد مر اربعون يوما وما زلت انتظر ردك علي ,وقلت في نفسي عبارة عن لسانك:
كفى انتضارا يا اختي.
شقيقتك سلمى
تعليقات: