رحل حسن زريق فجأةً وفي قلبه غصة على والده
رحل حسن زريق فجأةً وفي قلبه غصة على والده الذي كان على فراش المرض منذ أشهر.
توقف عمره باكراً، عن 37 عاماً، في الوقت الذي كان فيه أخواه، الدكتور غالب والحاج سعيد، وشقيقاته وكل العائلة والأقارب والمحبّين يعملون جاهدين للتخفيف عن الحاجة أم غالب آلامها حزناً على ما أصاب رفيق عمرها، الحاج أبو غالب، الذي كان يصارع المرض، فزاد حسن في ألم أمه وفي ألم جميع الأهل ألماً.
لكن حسن غادر واثقاً أن جميع أفراد عائلته مؤمنون.. وأنهم سيرضون بقضاء الله تعالى، ويحمدونه دوماً على ما يصيبهم..
جميعنا راحلون، البقاء لله وحده، لكن صعب كثيراً على الأهل أن يموت أبناؤهم في حياتهم...
صبراً يا حاجة أم غالب، إن الله مع الصابرين.
رحم الله حسن زريق وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
تعليقات: