شجرة زيتون من حاصبيا.. منحوتة طبيعية

 شجرة زيتون حاصبيا
شجرة زيتون حاصبيا


اقتلعت من على كتف نهر الحاصباني، فتحولت من شجرة زيتون الى تحفة فنية ومنحوتة طبيعية بجذع وفروع على شكل يد واصابع.

الشجرة التي يناهز عمرها 85 عاماً شكلت محور الاهتمام في منطقة حاصبيا، فارتأى مالكها فندي الحلبي عرضها في بيروت لتستقطب اهتمام المعنيين فتوضع في المكان الذي يتناسب وقيمتها.

ففي منطقة وطى المصيطبة، ازاح الحلبي الستارة عن الشجرة وسط حضور اعلامي وشعبي حافل.

وفي حديث الينا، اشار الحلبي الى الدوافع التي أجبرته على اقتلاع الشجرة فقال: "منذ نحو ثلاث سنوات، قررت اقامة منزه على ضفاف نهر الحاصباني في قطعة ارض تعود الى اجدادي وكانت شجرة الزيتون تقف عائقا امام تنفيذ المشروع، فاقتلعتها.

وأضاف: "بعد فترة على الاحتفاظ بالشجرة وقطع الأغصان، وجدت ان "رأس الجذع" يشبه الى حد كبير يد الانسان.

واعتبر ان "الهدف من عرض الشجرة هو ابراز ابداع الخالق"، مؤكداً "ان تكوينها "طبيعي" وليست منحوتة من صنع اي فنان".

وتمنى الحلبي ان تستحوذ هذه التحفة الطبيعية اهتمام المعنيين وان يتم تقديرها بايجاد المكان المناسب لعرضها.

تعليقات: