"و لن يؤخر الله نفسا اذا جاء أجلها و الله خبير بما تفعلون"
صدق الله العظيم
لفتني في موقع الخيام المحترم خبرٌ (نقلاً عن إحدى الصحف المحلية) يحتوي على قول للأستاذ أحمد الأسعد يدعي من خلاله "ان الانتخابات المقبلة ستثبت ان الطائفة الشيعية لا تصبّ في خانة واحدة"، وهذا ما جعلنى اردّ و لو برسالة صغيرة على هذا الادعاء المسموم.
أستاذ أحمد، أي خانة تقصد؟
ما من أحد على وجه هذه الكرة الأرضية يستطيع أن يغيّر في قناعات أهل الطائفة الشيعية.
انت و امثالك تحاولون دوما اختراق شعبية المقاومة والعمل على تشويه صورتها وتنفقون ملايين الدولارات مستغلين الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها شبابنا. منذ أيام، صدر قول عن الشيخ سعد الحريري يقول فيه ان قوى الرابع عشر من آذار لديها مرشحين في جميع المناطق اللبنانية، هذا ما جعلني أستنتج انك من بين هؤلاء المرشحين.
انت واهم يا ابن الجنوب .. يا ابن بلدة الطيبة المقاومة!
وردني منذ فترة أنك تعمل على توظيف شبان جنوبيين بمبلغ لا بأس به، زيادة على ذلك، سيارة و هاتف خليوي .. هنيئا لك و لهم!
و لكن اسمح لي أن قول لك شيئا..
الجنوب بريء منك ومن أموالك المسمومة! نحن شعب لا نبيع ضمائرنا الى أعدائنا!
قناعاتنا هي هي.. المقاومة هي خلاصنا، و لا تعتقد انك تستطيع أن تقلب المعادلات داخل صفوفنا.
الانتخابات المقبلة ليست انتخابات مقاعد نيابية، انما إعلان خيارات!
انت و امثالك تمثلون خيار الذل والاستسلام، و نحن نمثل خيار المقاومة التي دافعت عن الجنوب وحررته من العدو الاسرائيلي و قدمت آلاف الشهداء في سبيل ذلك.
للأسف ولكن أيقنت الآن انك من المتواطئين على المقاومة وعلى شعبها الجبّار.
سنسحققكم جميعا في صناديق الإقتراع في حزيران! سنسترجع في هذا الشهر القرار اللبناني الحرّ المقاوم الخالي من العمالة و المؤامرات.
سنمضي في هذا الخيار الذي أثبت انه الأجدى لوطننا و لأرضنا و لشعبنا!
فلتعلم يا استاذنا الكريم اننا لن نرى الهزيمة امامك وأمام حلفائك والأيام بيننا..
تعليقات: