أحمد صادق مع عائلته ومحبيه
كان في السابعة عشرة من عمره عندما وقع له حادث السير الأليم، عشنا حينها لحظات مؤلمة وقاسية.. انتظرنا ساعات في مستشفى كمال جنبلاط آملين أن يخرج بحدٍ أدنى من الإصابات، مضمّد الجراح، لكن مشيئة القدر لم تكن كذلك...
فقد غادرنا أحمد صادق بتاريخ 23 شباط 2003، ترك أصدقاءه لكن أحداً منهم لم ينساه رغم مرور السنين...
تعارفهم ورحلتهم المشتركة لم تدم طويلاً، ورحيله كان مفاجئاً وقبل أوانه بكثير، لكنهم بقوا أوفياء له.
ذكرى رحيله صار مناسبة تجمعهم كل سنة، فيتوقف الجميع عن أعماله وأشغاله للمشاركة في نشاط رياضي إحياءً لذكراه...
منهم من أقفل متجره في البلدة أو نادي الإنترنت الذي يديره وحضر إلى بيروت ليشارك..
إنه الوفاء بأجمل صوره!
كل الثناء والشكر للمربي الأستاذ كامل زعرور وللشبان الذين يصرّون على إحياء المناسبة كل عام، دون أن ننسى رئيس بلدية الخيام، الحاج علي زريق، الذي يأبى إلا أن يشارك في كل نشاط خياميّ، ليزيد بحضوره من أهميّة الذكرى، وكل الشكر للكثير من المحبيّن الذين دفعهم إحساسهم عاطفتهم للمشاركة.
كل التقدير لوالد الفقيد، المربي الأستاذ محمد عبد الرسول صادق (الحاج أبو أحمد)، لحضوره أيضاً، فغمر الشبان بعاطفة قوية وبروح أبوية صادقة..
ولوالدة الفقيد المربية فاطمة سلامة (الحاجة الفاضلة أم أحمد) ولشقيقتيه فرح وميساء لإيمانهن العظيم بالله وثقتهن الكبيرة بأبناء بلدتنا.
في ذكراك، إعلم يا أحمد أنك في القلب دوماً، وأن أساتذتك وأصدقاءك، كما والديك وأختيك وأبناء بلدتك، لن ينسوك أبداً!
تعليقات: