المرحوم رامي عباس فاعور
بالأمس، شاهدتُ صورتك معلقة على جدار معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية.
والصور لا تعلق هناك إلا للطلاّب المتفوقين المميزين وللطلاّب الشهداء، وهما برأيي سواسية.
لم أعرفك قبلاً بالرغم من كونك طالباً في معهدنا المذكور!
أحسستُ بحسرة ولوعة كونك ابن الخيام، وابن صديق طفولتنا "عباس فاعور".
رامي خسرناه جميعاً، وليس وحدك يا عباس.
ألهمكم الله الصبر والسلوان أنتم وزوجتكم المصون وعائلتكم الكريمكة، وهذا هو حكم الله وحكمته، فليرحمه، وليكن ثوابه الجنة...
آمين
تعليقات: