ألف لعنة على المعتدين.. وإنشاء الله هم الزائلون

لذكرى مجزرة الخيام

صباح الخير يا أهلي

اليكم صباح الخير

يا من تجذرتم بالأرض

يا من احببتم حتى الشهادة

يا من رويتم التراب بالدم حتى بزغ الربيع

يا أهلي الأوفياء...

كلنا نتذكركم، شباب وصبايا وكهول

نعم كل الطيور، وكل الأزقة، كل الشوارع وكل الحارات...

أي حارة لم تعط شهيداً؟

كنتم اوفياء، توزعتم بالعدل على كل حارة من بلدنا

أنتم الحكماء، لا الضعفاء...

انتم الجذور، لا العجزة...

أنتم الدعامة التي رسمت للخيام وجهاً جميلاً...

يا أهلي...

أحبتي هذا يومكم الموعود وها نحن نفي بالعهود...

يا أهلي،

صباح الخير... صباح الرحمة... صباح النور

يا اوفياء ...

يا أوصياء ...

يا شمس بلدنا اشهدي على هؤلاء

أنت الوحيدة التي كنت تنظري ماذا كان يفعل الجبناء ...

أطلقوا النار على النجباء...

يا نجوم الخيام، هؤلاء هم الأولياء...

أولياء على بلدي ونحن بذكراهم اوفياء...

إلى كل خيامي مقيم أو بعيد، لحظة!!!

اليوم وقفة مع الشرفاء...

وقراءة صورة الفاتحة عن أرواح هؤلاء النبلاء...

يا أرض الخيام، إشهدي، وللتاريخ احكي قصصاً عن هؤلاء العظماء...

يا أرض بلدتي، مََجَدي الجدود الأبرياء...

وألف لعنة على المعتدين، وللنار مثواهٌن وباء...

وإنشاء الله هم الزائلونٌ وذكرى الشهداء باقية بقاء البقاء...

وإن لله وإن إليه راجعون ...

الحاجة سهيلة إدريس