مروان فقيه في أول صورة تنشر له
مروان يُدلي بإعترافات هامة عن علاقته بـ <الموساد> والمهام التي أوكلت إليه
استخدم تقنيات متطورة للحصول على المعلومات وتزويد العدو بها لمدة 18 عاماً
التحقيقات شملت علاقته بالأماكن التي استهدفت بالعدوان الإسرائيلي في تموز 2006:
أماط توقيف مخابرات الجيش اللبناني لرئيس شبكة <الموساد> الإسرائيلي في النبطية مروان كامل فقيه (35 عاماً) من كفرتبنيت ? قضاء النبطية، اللثام عن العديد من المعلومات التي زود بها العدو الإسرائيلي عن كوادر وقيادات في الجيش اللبناني و<المقاومة الإسلامية> و<حزب الله> ومواقع وأماكن عسكرية تعود لهم، وخصوصاً في منطقتي النبطية وإقليم التفاح·
وتبين أن غالبية هذه المعلومات إستخدمها العدو في تنفيذ إعتداءاته على منطقة النبطية وإقليم التفاح، منذ بداية تعامل (مروان) معه في أوائل التسعينيات، وخصوصاً خلال عدوان تموز من العام 2006·
وتوقيف (مروان) تم في 15 كانون الثاني 2009 عبر إستدراجه من قبل عناصر أمنية في <حزب الله> حيث حققت معه، إلى أن تم تسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني في 10 شباط الماضي·
وقد تبين أن (مروان) استغل عمله في محطة المحروقات، التي يمتلكها على طرق عام النبطية ? زبدين، فضلاً عن تجارته وتأجيره للسيارات وقيامه بصرف الشيكات المتأخرة مقابل عمولات كبيرة للتغطية على تعامله مع العدو·
ووفر له ذكاؤه بتنفيذ الخطة الموضوعة بدقة، التقرب من قيادات وكوادر في <المقاومة الإسلامية>، الذين وثقوا به، حتى أصبح معتمداً من قبلهم لشراء السيارات، التي إستخدمها عدد منهم، فضلاً عن أنه وضع بتصرفهم محطة محروقاته خلال عدوان تموز 2006، لكسب المزيد من الثقة، بعدما إنتقل مع عائلته إلى منطقة جزين، وأبلغ مسؤولي المقاومة بالقول: <إستخدموا البنزين والمازوت في المحطة لزوم عملكم الجهادي>·
<لـواء صيدا والجنوب> يواصل كشف المزيد عن اعترافات الموقوف (مروان) بتعامله مع <الموساد الإسرائيلي>··
توقيف أحد عمّال محطة المحروقات قبل مغادرته لبنان واعادته إلى النبطية بعد توافر معلومات لدى الجهاز الأمني في <حزب الله> حول الإشتباه بإمكانية تورط (مروان) بالعمل لصالح جهاز <الموساد> الإسرائيلي، وضع تحت المراقبة، وذلك بعدما تبين أن إحدى السيارات الجيب، التي إشتراها الحزب، زودت بجهاز يبث إشارات عبر الأقمار الصناعية من خلال نظام <جي·بي·أس·>، مما يتيح لجهاز <الموساد> الإسرائيلي تحديد الأماكن التي ينتقل إليها كوادر المقاومة، فطلب من (مروان) شراء جيب جديد، تبين أنه مزود بذات الجهاز، فتمت مراقبته وإستدراجه وتوقيفه في 15 كانون الثاني الماضي، وتسليمه لاحقاً الى مخابرات الجيش اللبناني في 10 شباط، علماً بأن زوجته (ن·ن·) كانت قد أبلغت قوى الأمن الداخلي في النبطية بتاريخ 16 و17 كانون الثاني الماضي عن إختفاءه·
وجاء توقيف (مروان) بعد فترة من توقيف شبكة علي الجراح في منطقة البقاع، التي كانت مكلفة من قبل <الموساد> الإسرائيلي بمراقبة المقاومين وتزويد العدو بصور وإحداثيات عن مواقع وتحركات للجيشين اللبناني والسوري و<المقاومة الإسلامية> و<حزب الله> والفصائل الفلسطينية·· ولكن ووفقاً لمصادر أمنية متابعة، فإن شبكة (مروان) كانت أكثر تقنيةً، وهو ما أخر كشفه·
ووصفت مصادر أمنية أن (مروان) يعتبر واحداً من أخطر مسؤولي شبكات <الموساد> التي تم توقيفها في لبنان، نظراً للتقنية العالية التي كان يستخدمها، سواءً بطريقة الحصول على المعلومات، أو تزويد العدو بها وفق اسلوب متقدم ومتطور، أتاحت له أن يبقى بعيداً عن الأنظار والشبهات على مدى 18 عاماً من التعامل، إلى أن أكتشف أمره·
وأضافت المصادر: أن (مروان) كان يحصل على المعلومات من خلال بعض الكوادر في المقاومة، الذين وثقوا به، حيث كانوا يتحدثون أمامه بصراحة وطلاقة عن أمور عسكرية وأمنية، وكان يقوم باصطحاب بعضهم بجولة بسيارته، المزودة بجهاز تسجيل موصول إلى صندوق السيارة، حيث يتم تسجيل ما يدور من حديث، ومن ثم يقوم بتفريغ المعلومات وتزويد <الموساد> بها عبر تقنية متقدمة ومعقدة بواسطة <الإنترنت>، لم يتم كشف طريقتها·
وقد إعترف (مروان) بأنه كان يلتقي ضباطاً إسرائيليين في فرنسا، التي كان يزورها تحت ذريعة زيارة أشقائه الموجودين هناك، أو الإنتقال من هناك إلى قبرص، ومن ثم إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن ذلك تم عدة مرات، فضلاً عن أنه كان يتصل بالإسرائيليين مرات عديدة على كارت <أورانج>·
وتبين أن جميع تحركات وتعامل (مروان) مع <الموساد> كانت تتم من قبله بسرية تامة، ودون معرفة زوجته وعائلته·
وذكرت معلومات أنه كان لـ (مروان) دور بارز خلال العدوان الإسرائيلي في تموز من العام 2006، عبر تزويد العدو بإحداثيات لأماكن يقطنها كوادر في المقاومة، وأخرى تستعمل كمراكز عمليات غير مكشوفة، وانه كان يقوم برمي أجهزة صغيرة تعطي إشارات وترشد الطائرات الإسرائيلية للقيام بقصف هذه الأماكن، ومنها مبنى قريب من محطته الذي دمر بالكامل·
وقد جرى الإستماع إلى إفادة (مروان) حول مدى علاقاته بالإعتداءات الإسرائيلية التي نفذت خلال عدوان تموز في منطقة النبطية، وخصوصاً أن هذه الإعتداءات إرتكب خلالها العدو العديد من المجازر·
وعلم أن مخابرات الجيش إستمعت إلى العديد من الأشخاص حول مدى علاقتهم بـ (مروان) وبينهم فتيات، فضلاً عن عمال محطة المحروقات· ولم تخفِ مصادر مطلعة على سير التحقيق أن يكون لـ (مروان) علاقة مع بعض الأشخاص الذين جرى توقيفهم، وكانوا ممن دخلوا إلى المنطقة الحدودية المحتلة أثناء سيطرة ميليشيا لبنان الجنوبي عليها·
وذكر أن أحد عمال محطة المحروقات سوري الجنسية، ويدعى (م·ح·ع·) حاول مغادرة لبنان إلى سوريا، ولكن جرت إتصالات سريعة وتم توقيفه قبل تجاوزه نقطة المصنع اللبناني، وأعيد الى منطقة النبطية، للعمل في المحطة، علماً بأنه متروك بسند إقامة رهن التحقيق لمواجهة (مروان) بالإعترافات التي يُدلى بها، وخصوصاً أن (م·ح·ع·) قد غير كثيراً بأقواله خلال الإستماع الى إفاداته·
وآفيد أن والدة (مروان) تقوم بإدارة محطة المحروقات التي وضعت تحت المراقبة الأمنية·· فيما سجلت اعادة السيارات التي أخذها الجيش اللبناني وجهات حزبية، بعدما جرى تفتيشها وفحصها، وجرى تسليمها إلى ذوي (مروان)·
وعلمت <اللـواء> أن والدة (مروان) وشقيقته وزوجته قاموا بزيارته قبل عدة أيام في مكان توقيفه في وزارة الدفاع، حيث صدموا بالإعترافات التي أدلى بها عن تعامله مع <الموساد> الإسرائيلي منذ بداية التسعينيات·
وكشف النقاب عن أن (مروان) كان قد قبض قيمة الجائزة الكبرى للوتو اللبناني خلال العام 2006، ولكن ذكر أنه قبضها عن أحد الأشخاص من منطقة دير الزهراني مقابل مبلغ 2000 دولار أميركي تقاضاه من الفائز بالجائزة، الذي لم يود كشف اسمه·· فيما تحدثت معلومات أخرى عن أن (مروان) هو الذي فاز بالجائزة، وأبقى الأمر سراً حتى أمام عائلته·· علماً بأنه تبين أن جميع الأموال التي تخص (مروان) كانت موضوعة بحسابات مصرفية بغير اسمه·
مجازر العدو وقد أحصت <اللـواء> الأماكن التي تعرضت في منطقة النبطية للعدوان الإسرائيلي في تموز من العام 2006، والتي جرى الإستماع إلى إفادة (مروان) بشأنها، وهي وفق الآتي:
- الأربعاء 12 تموز 2006: طائرات العدو تلاحق سيارة التلفزيون (نيو·تي· في) (N.T.V) على جسر الجرمق الميذنة وتؤدي لإصابة الزملاء باسل العريضي، عبد خيّاط، وزياد سلوان بجروح·
- الخميس 13 منه: العدو يرتكب مجزرة مروّعة في بلدة الدوير في الخامسة فجراً يسقط ضحيتها 12 مواطناً هم: العلاّمة السيّد عادل محمد عكّاش (42 سنة) وزوجته رباب ياسين فقيه (39 سنة)، وأولادهما: محمد باقر (18 سنة)· فاطمة الزهراء (17 سنة)، زينب الحوراء (13 سنة)، علي الرضا (12 سنة)، غدير (10 سنوات)، محمد حسين (7 سنوات)، سارة (5 سنوات)، بتول (4 سنوات)، نور الهدى (سنتين)، وصفاء (عدّة أشهر)، وقدمت البلدة ثلاثة شهداء مقاومين هم: <خطّار رمّال، محمود حيدر، ومحمد قانصو>·
- السبت 15 منه: غارات على منزل سمير مدني في النبطية، مما أدى إلى تدميره، وعلى منزل سمير جفّال في كفرصير فتمّ تدميره·
- الأحد 16 منه: مجزرة في بلدة زبدين ذهب ضحيتها 10 شهداء هم: مقاومان وخمسة مواطنين وثلاثة عمّال سوريين، و15 جريحاً إثر تدمير الطائرات بناية شركة مدينة للأعمال ومسجدي البلدة·
ودمّر العدو في هذا اليوم منزل عادل الحاج ملحم بين عبّا وجبشيت مما أدّى لاستشهاد ثمانية مواطنين وجرح 11 آخرين، والشهداء، هم: <محمد زريق، عادل ملحم، مريم ملحم، نجيبة ملحم، هناء ودلال ملحم، وعراقي وطفل>·
- الإثنين 17 منه: الغارات تستهدف مبنى <تجمّع لبنان الواحد الكيان> على طريق المصيلح الزهراني، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه وتدمرت 10 سيارات اسعاف، واستهدفت الغارات بناية المنار في النبطية، فأصيب 6 مواطنين بجروح·
- الأربعاء: 19 منه: الطائرات المعادية تُغير على مبنى كابيتول <في النبطية حيث يوجد <القرض الحسن>، فتدمره، وارتكاب مجزرة أدت إلى سقوط 5 شهداء هم: ورود حسن حامد (35 سنة)، صادق محمد حامد (12 سنة)، هيبات علي حامد (43 سنة)، خديجة حامد (75 سنة) وخادمة سيرلانكية، وإضافة إلى جرح 5 مواطنين آخرين في نفس الغارة، وغارات على ميفذون واستشهاد مواطنين في مسجد البلدة، وجرح 3 مواطنين آخرين·
- الخميس 20 منه: العدو يحاول الإنزال بين حبوش ودير الزهراني، والمقاومة تتصدى له، واعتقال مجموعة من العملاء كانت تضع مادة فوسفورية على أسطح البنايات، لإعطاء الإشارات لطيران العدو للإغارة عليها·
- الجمعة 21 منه: <غارة على حي الميدان في النبطية، مما أدى إلى استشهاد المواطن حسين جفّال وجرح 6 آخرين·
- السبت 22 منه: الطيران الإسرائيلي يشن 52 غارة على النبطية واستشهاد علي حسين جفّال وجرح 8 مواطنين في حي الراهبات، وتدمير <صالة لافيتا> ونزوح كثيف من المدينة·
- الأحد 23 منه: العدو الإسرائيلي يستخدم القنابل الفراغية المحرّمة دولياً، وترحيل مئة من الرعايا الأوروبيين إلى بيروت، وغارات تؤدي إلى جرح 15 مواطناً في المنطقة·
- الإثنين 24 منه: غارة على حي الشيخ داود في الدوير، وتدمير 3 منازل وإصابة 5 مواطنين، وعاصفة من الغارات بعد الظهر تعدت الـ 40 غارة على حاروف، مما أدى إلى استشهاد فتاتين من آل كركي وجرح 10 مواطنين، واستهداف طاقم سيارة إسعاف لـ <كشافة الرسالة الإسلامية>· وإصابة مسعفين وطبيبين في <مستشفى غندور> - النبطية·
- الثلاثاء 25 منه: استشهاد 10 مواطنين في النبطية الفوقا بمجزرتين إسرائيلتين، وهم سعد حمزة (60 سنة) وزوجته إنعام العزي (50 سنة) وولدهما محمد (18 سنة)، وعبلة غندور (52 سنة)، وعمشة شعيتاني (93 سنة)، وشهداء المقاومة (الوعد الصادق)، وهم: علي فقيه، حسن غندور، علي كلاّس، على أحمد غندور، وعيسى عقيل خلف·
- الأربعاء 26 منه: غارة على مكتب حركة <أمل> في زفتا، واستشهاد أحمد دنف وجرح سمير حمزة وسناء شحرور·
- الخميس 27 منه: 150 غارة على مدينة وقرى النبطية، وجرح 25 مواطناً، والقوى الأمنية تلقي القبض على 40 متعاملاً كانوا يتصلون بالعدو ويحددون أهدافاً للطيران للإغارة عليها·
- الجمعة 28 منه: يوم دموي حصيلته مجزرة ذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص في كفرجوز وهم: حسين بسمة وزوجته أنيسة عطوي، والأردني حسام أبو شمط خلال الغارات على ملجأ، وجرح 15 مواطناً بينهم عائلة الزميل علي داود، فيما أدت القنابل العنقودية إلى جرح المسعف مازن نحلة والمدرّب في <ماغ> العراقي عزيز فكري·
- السبت 29 منه: إستهداف سيارات لقوى الأمن، ومجزرة في بلدة النميرية إستهدفت منزل عدنان الحركة ما أدى إلى استشهاد زوجته سوسن مهدي و5 من أولادها هم: رنين، رضا، علي، وهادي، فضلاً عن نايف بدير، ونفاذ الأدوية والمؤن من النبطية، وكارثة زراعية وإتلاف محاصيل التبغ·
- الأحد 30 تموز 2006: العدو يستهدف مقر اللواء الثاني في الجيش اللبناني في صربا، واحتراق ناقلة جند واستشهاد جندي، وجرح 5 اخرين في غارات على ميفذون·
- الثلاثاء 1 آب 2006: الطيران يُغير على منزل سليم هاشم في اللويزة مما أدى إلى استشهاد رشيدة مقلّد، إلهام هاشم، وهنادي هاشم وجرح 4 آخرين·
- الأربعاء 2 منه: الطيران المعادي يستهدف للمرة الثانية مركز اللواء الثاني للجيش اللبناني في صربا، ويؤدي لاستشهاد الرقيب أول خالد عبد الحميد، الرقيب أول مصطفى برغل والجندي أول عبود الندّى·
- الخميس 3 منه: غارات متتالية بالقنابل العنقودية على بلدة كفررمان تسفر عن استشهاد كل من: <علي بصّار، فرج شكرون، يوسف خليل، وإصابة 19 مواطناً بجروح بينهم 3 أطفال، كما قضى من أبناء البلدة محمد الشيخ تيسير رزق أثناء إزالة القنابل العنقودية في بلدة أرنون·
- السبت 5 منه: غارة على سيارة بك أب في زوطر الغربية واستشهاد مواطنين وجرح 12 مواطناً آخرين·
- الأحد 6 منه: طيران العدو يرتكب مجزرة مروّعة في بلدية أنصار، ويُغير على منزل المواطن إبراهيم زين عاصي ويدمّره، مما أدّى لاستشهاده واستشهاد أبنتيه ماريا وغنى وشقيقة زوجته حسناء قبيسي وجاره مروان علي عاصي وجرح 32 مواطناً آخرين، وتضرر وتهدّم 40 منزلاً في 170 غارة على البلدة وبساتينها، واستهداف سيارة ريو للجيش في أنصار ومحطة تكرير للمياه بين جبشيت وشوكين، وغارة على <مستشفى الشيخ راغب حرب>·
- الإثنين 7 منه: غارة على مكتب العلاّمة السيّد محمد حسين فضل الله في النبطية وتدميره وعلى سنتر رمّال التجاري وتهديمه، ومجزرة في كفرتبنيت أدت لاستشهاد 3 مواطنين هم: حسين تامر ياسين، زينب حمامص، محمودي الأخرس، وجرح 15 مواطناً، ومجزرة في حاروف أدت لاستشهاد فاطمة وسارة محمد كركي وجرح مواطنين·
- الثلاثاء 8 منه: غارة على منزل يوسف أحمد زهور في بلدة يحمر وتدميره واستشهاد مواطنين وجرح 4 آخرين، وسُجّل في هذا العدوان 80 غارة جوية و2000 قذيفة مدفعية على البلدة مما أدى لتدمير 50 منزلاً كلياً و400 جزئياً، بعدما تحوّلت إلى خط دفاع أول لصدّ العدوان وقضى فيها الشهيد عباس نصر الله·
- الخميس 10 منه: مجزرة في كفرتبنيت تؤدي إلى استشهاد حسين محمد زيتون وجرح زوجته زينب عز الدين، ومجزرة في كفررمان تؤدي إلى استشهاد المواطن عفيف سلامة وجرح 9 مواطنين آخرين·
- الجمعة 11 منه: غارة على سيارة رابيد في جباع واستشهاد مواطن وجرح آخر وجرح سبعة في غارة على بلدة حاروف·
- الأحد 13 منه: طائرة استطلاع من نوع <أم·كا> تستهدف سيارة مدنية في قعقعية الجسر، تؤدي إلى جرح 3 مواطنين، وجرح مواطنين في محيط حي المسلخ في النبطية، والعدو يرتكب مجزرة في جبيشيت تودي باستشهاد أبو حاتم حرب، ومصطفى محسن حرب وعبد المنعم حرب وجرح 5 مواطنين، وطائرة <أم·كا> تلاحق سيارة مدنية في بلدة قعقعية الجسر مما أدى إلى استشهاد علي سبيتي وجرح آخرين، و4 جرحى في حي الشريفة في حبوش·
- الإثنين 14 منه: العدو يستعمل القنابل العنقودية التي تؤدي إلى استشهاد محمد عماشة في أنصار، وموسى وهادي ومحمد علي حطّاب في حبوش، وجرح 3 في حبوش، ومواطنة في يحمر، ومسعف في كفرجوز· - الثلاثاء 15 آب 2006: عودة النازحين، ومنذ ذلك اليوم وحتى التارخ فإن القنابل العنوقدية التي خلّفها العدو والتي بلغت مليوني قنبلة حصدت 265 إصابة بينها 57 شهيداً مدنياً، 17 منهم للجيش اللبناني و10 لـ <اليونيفيل> ومنظمات نزع الألغام و51 إصابة لها حتى 12 تموز 2008 وتبقى آلة العدو مطمورة في التراب احتلالاً دفيناً يعيق حركة وحرية وتحرّك المزارعين والأهالي في حقولهم الزراعية·
تعليقات: