تسرب المياه على جدران المدرسة

جرى ترميمها قبل أربع سنوات فقط..

حاصبيا:

لوح طلاب مدرسة حاصبيا الفنية باتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم تسارع الجهات المعنية بإصلاح ما ظهر على مبنى المدرسة من تصدعات وتشويه، اضافة الى اعطال لحقت بالتجهيزات والمعدات باتت تنعكس سلبا على الوضع التربوي في المهنية بشكل عام .

والمهم في الموضوع أنه لم يمض على انجاز المبنى أكثر من أربع سنوات بتمويل من مجلس الإنماء والأعمار. وبدأت تتكشف هشاشته يوماً بعد يوم وعيوب التنفيذ نتيجة لأخطاء فنية ليس لها ما يبررها. بانت في الجدران والأسطح العديد من التشققات والتصدعات حيث تتسرب منها المياه ايام الشتاء الى داخل الصفوف. ويضطر الطلاب مع المياه المتسربة إلى ترك مقاعدهم وتعطيل الدراسة، تجنباً للبرد والصقيع في ظل انعدام وسائل التدفئة، بسبب الأعطال والأضرار التي لحقت بشبكة التدفئة واجهزة الشوفاج.

يلفت مدير المدرسة رفيق نجاد إلى أن إدارته لم توفر جهداً لمعالجة مشاكل البناء التي تعاني منها المدرسة، ضمن الإمكانيات المتوفرة في صندوقها، الا أن ما وصلت اليه الأمور بات يفوق قدرتها وإمكانياتها. ويشير نجاد إلى أن إدارة المدرسة اتصلت بالمتعهد لوضعه في جو حجم الأضرار التي ظهرت في المبنى والتجهيزات، وطالبت بمعالجة الأمور بأسرع وقت ممكن، لكن اقتصر التجاوب على ايفاد مهندسين من قبل شركته للوقوف على الوضع ميدانياً، ليتوقف الأمر عند هذا الحد. كما توجهت المدرسة بكتاب إلى المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، شرحت فيه المشاكل في المبنى خاصة التشققات في العمود الأساسي لسقف الملعب كذلك الأعطال في شبكة التدفئة.

وتقول سوزان سعسوع، باسم اللجنة الطلابية في المدرسة ، أن المدرسة «وبالرغم من حداثتها، أثبتت على مدى السنوات الثلاث الماضية تفوقاً مميزاً، فلا يجوز أن تكافأ بهذه المساوئ التي ظهرت في المبنى الحديث الإنشاء، فإننا نتوجه الى كافة المعنيين بضرورة رفع المعاناة عن مهنيتنا حفاظاً على العام الدراسي وعلى صحة الطلاب.

من جهته، يستغرب مختار حاصبيا أمين زويهد تقصير الجهات المعنية، وقال «انطلاقا من هذا الواقع اللئيم والمخيف نناشد وزيرة التربية بهية الحريري الإيعاز لمن يلزم، من اجل إصلاح الأعطال ورفع الضرر بسرعة قصوى، والا سنضطر لاتخاذ خطوات تصعيدية نحن بغنى عنها».