أحمد الأسعد
«أمل» و«حزب الله» لن يبدلوا مرشحيهم في النبطية..
الانتخابات في الجنوب ليست في الحماوة التي تشهدها مناطق اخرى، لان النتيجة محسومة لتحالف «حزب الله» وحركة «أمل» في كل الدوائر، وهي ستكون نسخة طبق الاصل عن نتائج الانتخابات التي جرت في الدورات الاربع السابقة منذ العام 1992 وحتى العام 2005، مع تبديل قد يحصل في بعض الاسماء، اذ تتردد معلومات عن ان «حزب الله» قد يستبدل بعض النواب بمرشحين آخرين، في عدد محدود من الدوائر لا سيما في حاصبيا - مرجعيون وصور، وان حركة «أمل» ستبقي القديم على قِدمه، ولن تحدث تغييراً في الاسماء، حتى الآن كما ذكرت مصادرها.
وفي هذا الاطار، فان دائرة النبطية، التي تضم ثلاثة نواب شيعة، فان التحالف الشيعي الثنائي، ابقى على مرشحيه في هذه الدائرة، اذ تشير مصادرهما الى ان النائب محمد رعد سيكون نائباً للمرة الخامسة، عن «حزب الله»، وان حركة «أمل» ستعيد ترشيح النائب ياسين جابر كحليف لها وعضو في كتلة التحرير والتنمية للمرة الرابعة، ولن يحصل تبديل باسم النائب عبد اللطيف الزين، اذ ان الرئيس نبيه بري حريص على تمثيل العائلات السياسية التقليدية، بالرغم من الامتعاض الذي سببه حضور الزين عند بري وقيادة «أمل» وجمهورها كما مؤيدي المعارضة، للمؤتمر الصحافي للمرشح محمد علي مقلد، المنشق عن الحزب الشيوعي اللبناني تحت اسم «جبهة الانقاذ»، الى جانب احمد الاسعد رئيس تيار «الانتماء اللبناني»، وقد نفى الزين في بيان له، علمه بحضور الاسعد، كما اعترف انه اخطأ في ذهابه الى المؤتمر الصحافي.
فلائحة 8 آذار او المعارضة، لن تتبدل كما تؤكد المعلومات من اكثر من مصدر حزبي، الا اذا حصلت تطورات ما، تتعلق باستبدال مرشحين لحلفاء في المعارضة، ضمن توزيع للمقاعد بين الدوائر.
وفي مواجهة هذه اللائحة، فان تيار «الانتماء اللبناني» يسعى لتشكيل لائحة، حيث يتردد ان نواتها قد تكون من نديم سميح عسيران الذي اعلن انتسابه للتيار، ولم يعلن انسحابه منه، وهو ترشح عن المقعد الشيعي، وعبدالله بيطار وهو من انصار الاسعد، وسبق للسفيرة الاميركية دانيال سيسون ان زارته في منزله في النبطية وتسببت له باشكالات امنية، ومحمد علي مقلد (شيوعي منشق)، حضر الاسعد المؤتمر الصحافي الذي اعلن فيه ترشيحه.
وهناك اسماء ترشحت او تعلن انها قد تترشح ومنها: البروفسور حازم شاهين (ترشح في العام 2005)، محمد جميل جابر، امين صالح، نظام حوماني، علي طرابلسي.
تعليقات: