مسجد الحسن الثاني
أيها الوالد الغالي الذي رحل عنا،
من الصعب التصديق بانك لن تكون بيننا بعد اليوم!
سوف نفتقد ابوتك المخلصة وعاطفتك الجياشة ونصائحك الصادقة والمحبة التي تشع وتغمر كل من حولك.
لن تكون الخيام وصيفيتها ابداً كما كانت.
لن تكون الكويت دافئة كما كانت.
لن تكون سقي الحدث ابدا في قلبي بعد اليوم، لانها سمحت لك بالرحيل.
كيف نقدر على فراقك؟
ماذا اقول لخالتي لأهون عليها، وانا بهذا الضياع والحزن؟
لقد وجدناك دائماً والداً عطوفاً في كل الظروف.
لقد احببت الكل من القلب.
غمرك الرب الرحيم باضعاف اضعاف ذلك الحب الذي وهبت، واسكنك فسيح جنانه كما تستحق، وعزاؤنا يا عمي الحبيب مآلنا اليك مهما طال الزمن.
ولدك الذي لن ينساك - حسين حامد
تعليقات: