شادي عبدالله الموهبة الخيامية وهو يشدو في عيد الأم
سمعت عنه قبل ان أراه أو أسمغ صوته.
سمعت عنه المزيد بعدما صدح صوته في قصر الاونيسكو أمام جمع غفير فلم يخجل ولم يتأثر ولم يرتبك، وقرأت عن هذا الحفل بإعجاب على موقع البلدة على الإنترنت.
في مطلع هذا الربيع، وحسن الصدف، انه دُعي للمشاركة في حفل اقيم بمناسبة عيد الأم في مركز محمد طويل الخيري الإجتماعي، فأتيحت للكثيرين فرصة التعرف على هذه الموهبة والإستماع إلى صوته.
بارك الله فيه وحماه!
لم اصدق ان هذا الصوت الصادح الرنّان يخرج من حنجرة فتى لم يتعدى الرابعة عشرة من عمره، لم يرتبك امام هذا الجمع الذي غصت به القاعة رغم كبرها.
لم استوعب من اين خرج هذا الصوت لأن جسمه النحيل ووجهه الطفولي الابريئ لا يوحيان بأن الصوت الرخامي يخرج من بين حناياه...
صوت صاف ووقوف مسرحي هادىء وغناء معبّر ألهب الصالة ومن فيها...
غنى الأم احسن غناء فخرج صوته وكأنه مطرب منذ سنوات عدة...
غنى أجمل الأمهات وأحن إلى خبز أمي، وكانت ست الحبايب هي مائدته اللذيذة التي اتحفنا بها.
احببنا كثيرا ما غنى وغنينا معه ولكن صوته كان الطاغي على الجميع.
كم هو رائع هذا الصوت المنبعث من تلك الحنجرة الطفولية، احسست وكأنه يغني منذ بدأ خطواته الأولى نحو الحياة.
انك رائع يا شادي وصوتك الحنون الذي ختمت به الحفلة بأغنية وديع الصافي "ابني" جعلتنا نبكي وكانت برهانا على انك فتى موهوب وسيكون لك ان شاء الله مستقبل باهر بعد ان تنهي دراستك الأكاديمية.
شكرا لك يا شادي لأنك انرت حفلتنا بضؤ صوتك الحنون، وفقك الله وحماك.
موضوع "غناء شادي عبدالله في قصر الأونيسكو"
موضوع "حفل تكريم الأم في مركز محمد طويل كرّم"
تعليقات: