الساتر الترابي الذي وضعته اليونيفيل تلبيةً لرغبة قوات الاحتلال

كفرشوبا:

حدت القوات الدولية من حركة الأهالي، خاصة المزارعين ورعاة الماشية، في المنطقة المسماة بعثائيل إلى الشرق من كفرشوبا، بعدما رفعت ساتراً ترابياً عند الطرف الشرقي لبركة بعثائيل، لتحديد «الخط الأزرق» في هذا المحور، حسب ما كان يطالب به جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ,2000 الذي يعتبر أن السياج الشائك المقام منذ منتصف الثمانينيات في تلال كفرشوبا المحتلة، يبعد عن «الخط الأزرق» ما بين متر إلى 300 متر، تبدأ من الطرف الشمالي لموقع السماقة وصولاً حتى الطرف الغربي لموقع رويسة العلم. وكان أهالي كفرشوبا وبدعم من المقاومة، قد رفضوا على مدى السنوات السبع الأخيرة ترسيم هذا الخط في النقطة التي أُقيم الساتر فيها، وتصدوا لمحاولات الاحتلال مرات عدة، من خلال تنظيم سلسلة مظاهرات واعتصامات احتجاجية افشلت في تلك الفترة النية الإسرائيلية في نقل السياج الشائك، وتوسيع رقعة احتلالها لتلال كفرشوبا ولمساحة تزيد على كيلومتر مربع عند الأطراف الجنوبية والشمالية لبركة بعثائيل. وطلبت القيادة الدولية من الأهالي عدم تجاوز الساتر حفاظاً على سلامتهم، لأن الجيش الإسرائيلي يمكن أن يطلق النار على كل من يخالف هذه التعليمات.