رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي النائب اسعد حردان
راشيا الفخار:
حمّل رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي النائب اسعد حردان، في مؤتمر صحافي عقده في منزله في راشيا الفخار «الدولة اللبنانية مسؤولية تغييب موقف لبنان عن الشكوى والمطالبة الدائمتين للمجتمع الدولي، تجاه خطر الألغام والقنابل العنقودية التي خلفها العدو الصهيوني في العديد من المناطق، والتي باتت تشكل خطرا داهما على حياة وسلامة اهلنا» منتقدا «الخطاب الخشبي الجاف لبعض السياسيين في فريق الأكثرية»، معتبرا «ان مثل هذا الخطاب الحربجي لن يجدي نفعا وهو كلام غير مسؤول».
ونوه حردان «بالجهود التي بذلتها وتبذلها الأجهزة الأمنية اللبنانية، لكشف شبكات التجسس التي تعمل لصالح العدو الإسرائيلي»، واعتبرها «خطوة جيدة ولو جاءت متأخرة، فما يهدد الاستقرار والوحدة الداخلية هو هذه الشبكات التجسسية التي زرعها العدو الإسرائيلي، وعلى جميع اللينانيين ان يتوحدوا حول المؤسسات الأمنية لمساندتها في التخلص من مثل هذه الشبكات».
واعتبر «ان بيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تنفيذ القرار 1559، لا يحمل الا كل ظلم وتشويه للحقائق»، مضيفا: لفت نظري الغياب السافر لموقف واضح من الدولة، في مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وعلى رأسها الأمين العام، السؤال الكبير الذي يفرض نفسه حول الغجر ما هو دور الأمم المتحدة في الضغط على اسرائيل من اجل الانسحاب منها تنفيذاً لهذا القرار، ولماذا غابت تلال كفرشوبا ومزارع شبعا عن تقرير من هذا النوع، ولماذا لم يستنفر كل الرأي العام الدولي للمساعدة والضغط على اسرائيل للأنسحاب من مناطقنا المحتلة، وأين الحكومة اللبنانية ورئيسها من المطالبة بتنفيذ هذه القرارات، والا يستأهل ذلك تعليق من رئيس الحكومة عليه؟
تعليقات: