هل أوقفتت قوات الأمن مار مخايل؟

من أوقفت قوات الأمن؟
من أوقفت قوات الأمن؟


نشرت جريدة الحياة، التي تصدر في لندن، في عددها الصادر صباح هذا اليوم خبراً تحت عنوان "لبناني يتصدى للطيران الاسرائيلي ببندقية صيد" (وكأن اللبنانيين سذجاً أو أغبياء لا يعرفون التعامل مع آليات العدو وطائراته)، من الظاهر أنه "مفبرك".

لكن "الحياة" وقعت في الخطأ إذ لم تميّز بين بطل الرواية ايلي غانم وبين مار مخايل عندما ذكرت في خبرها أن ايلي أطلق النار وأن قوات الأمن أوقفت مخايل.

وهذا هو الخبر كما ورد:

لبناني يتصدى للطيران الاسرائيلي ببندقية صيد!

بيروت الحياة - 21/06/07//

حمل المواطن ايلي غانم من منطقة مار مخايل - النهر (بيروت)، على عاتقه مسؤولية الرد على الخروق الجوية الإسرائيلية لأجواء السيادة اللبنانية، وأطلق النار في الهواء من سلاح صيد عن سطح أحد الأبنية في المنطقة، مشيراً إلى انه كان يستهدف طائرة إسرائيلية. ومع سماع دوي إطلاق النار، طوقت قوى الأمن منزل غانم وصادرت السلاح غير المرخص مع عدد من أجهزة الخليوي. وأوقف مخايل بناء لاشارة النيابة العامة.وأمس، حلقت الطائرات الاسرائيلية على علو متوسط فوق منطقة جزين وجبل الريحان والنبطية وإقليم التفاح والخيام ومرجعيون وعكار من جهة البحر على علو متوسط.

وسيرت الكتيبة الاسبانية في القوات الدولية «يونيفيل» والجيش اللبناني دوريات على طرقات مرجعيون، في حين لوحظ ان العدو الاسرائيلي سيّر دوريات في محاذاة الحدود مع لبنان.

تعليقات: