أبو غالب يوسف السيد علي.. بكى عليك الجميع فقد كنت صديقاً للكبير والصغير
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾..
كلنا يعلم بأن الموت حق ولكن الفراق صعب، وما رأيناه ولمسناه من المحبين المخلصين لفقيدنا الغالى أبو غالب يوسف السيد علي قد ترك أثرا كبيرا في نفوسنا وزادنا قناعه بأن الفقيد قد نال حب واحترام الجميع. لقد رأينا الدموع في عيون الرجال والنساء، الكبير والصغير، الغني والفقير. إن كلماتكم وكتاباتكم وإتصالاتكم قد زادتنا فخرا وإعتزازاً بهذا الرجل الكبير.
إن عائلة السيد علي تتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى كل من وقف إلى جانبنا في مصابنا المهيب ونخص بالشكر أهالي بلدتنا الحبيبة الخيام الذين أثبتوا أصالتهم بالأقوال والأفعال، ولا يسعنا إلا أن نشكركم فرداً فرداً ونعبر عن جزيل إمتناننا لأهلنا وأصدقاءنا في الداخل والخارج الذين إستوحينا الصبر منهم في هذا الحدث الجلل ، فإن المصاب كان كبيراً ولا حول ولا قوة إلا بالله ، شاء الله وما قدر فعل. ولكم الأجر والثواب.
أما لوالدنا الفقيد الغالي فكم نحن مشتاقون اليك يا والدنا الحبيب يا أب الكبير والصغير. عزاؤنا الوحيد انك رحلت عنا بهدوء تام كالملائكه من دون أي أنين أو تعب ، شامخاً كما عوّدتنا، أبيت ان نراك غير ذلك، كنا نتمنا ان نقدم لك ولو شيئ بسيط مما أمطرتنا به من عطف وحب وحنان وعلم و شموخ، علمتنا أن نكون محبين لأهلنا وأصدقاؤنا وزرعت فينا حب الناس وعملت على أن نكون مسامحين عطوفين حتى على من أساء لنا فوالله لن نكون إلا عند حسن ظنك سائرين على خطاك يا أعزّ ما في الدنيا يا أكرم الكرماء يا حبيب قلوبنا نستودعك الله في مثواك الجنة إنشاء الله بإذن الله تعالى يا سيد يا أبوغالب.
رحمك الله!
تعليقات: