جانب من الإجتماعات في بلدية الخيام
.
دعت بلدية الخيام جميع الجمعيات الأهلية والكشفية والفاعليات الشبابية والتربيوية، إلى اجتماع جرى عقده بعد ظهر يوم أمس السبت في البلدية لدراسة انجرار بعض الشباب نحو المخاطر التي قد تطال مستقبلهم...
بعدما حضرت الإجتماع اكتشفت أن ممثلين عن بعض هذه المؤسسات حضروا، لكن الكثيرين تغيّبوا، وكأن الأمر لا يعنيهم أو لعدم تبليغهم بالدعوة!
وقد حضر أيضاً بعض الأشخاص من تلقاء أنفسهم، منهم من جاء لأهميّة الموضوع ومنهم من جاء لتمرير مواضيع خاصة (وبالطبع على حساب الموضوع الأساسي)..
الغائب الأكبر عن الإجتماع كان روح الحوار والإنسجام، كذلك فإن إدارة الجلسة كانت غائبة تماماً إذ أن الكلام لم يكن يُعطى مداورةً لأحد أو لمن يستأذن الكلام بل كان ينتزعه من يرفع صوته أكثر، حتى وإن كان قد تناول الكلام مراراً...
الحديث في مواضيع خاصة غير مدرجة على جدول الإجتماع، كانت حاضرة منذ البداية بنبرة عصبية أو بلهجة طغى عليها "المرجلة والتحدّي بالكلام"...
إذا كانت الخطوة الأولى للحلول السليمة قد بدأت بهذا الشكل السيئ، فإن ذلك يدعو للشعور أن معالجة جديّة لأوضاع الشباب تبقى بعيدة المنال، فالإجتماعات لا تُعقد بهدوء ورويّة كما هو مطلوب وكأنه لا قيمة لأوقات البعض لدى البعض الآخر!
... وشبابنا سيبقون الضحيّة!
هذه المرة لم يكن رئيس البلدية حاضراً كما عهدناه
تعليقات: