الحاج مهتدي متوسطاً الدكتور علي نصرات عبدالله والمهندس محمد عبدالله
في لقاء تشاوري دعا إليه عضو المجلس البلدي في الخيام، الحاج نايف خريس، في دارته الجديدة في الحيّ الشرقي، تلاقى لفيف من الفاعليات الخيامية والأصدقاء.
الأحاديث تناولت شتى الأمور المتعلقة بموضوع الساعة..
مناقشة خطاب سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله والمقابلة التلفزيونية التي أجراها الإعلامي عماد مرمل مع اللواء جميل السيّد نالا الحيّز الأكبر من الأحاديث.
النقاشات والمداخلات جرت بجوٍ من الهدوء جرى فيه الردّ على الكثير من التساؤلات بروح مرحة وحنكة سياسية، والملفت فيها أن موضوع الإنتخابات النيابية لم يجر التطرق إليه هذه المرة، مما أعطى انطباعاً "أن الموضوع قد أصبح خلف ظهر المعارضة وزاد من الثقة بالحصول على الأكثريتين النيابية والشعبية".
لكن جرى التطرق لخبر تعرّض عدد من المواطنين، في أكثر من مكان، لمواكب المرشح أحمد الأسعد فجرى التاكيد على "ضرورة تهدئة الأهالي وعدم انجرارهم، ولو بالكلام، للإستفزازات التي يحاول إثارتها الأسعد وأزلامه لأنه المستفيد الوحيد من هذه المشاكل"!
مبروك للحاج نايف، الذي صمد في البلدة ودافع عنها إلى جانب رفاقه طيلةأيام العدوان، وهنيئاً له ولعائلته الكريمة بدارتهم الجديدة، التي أعيد بناؤها، في مكانها الجديد المطلّ على جبل الشيخ وعلى سفوح الجولان...
لا بدّ من الإشارة أن شعوراً أنتابني، وأنا في هذه الدارة الجديدة، أنهم بانتقالهم من الجهة الغربية من الخيام، فقدوا الهواء المنعش الذي يداعب النفس بانسياب متواصل على مدار الفصول، وفقدوا أيضاً مشهد اللوحة الجميلة التي رسمتها الطبيعة في سهل المرج ومشهد غياب الشمس خلف برج الملوك وقلعة الشقيف...
لكنهم بالمقابل كسبوا المشهد الرائع لشروق الشمس من خلف قمم جبل الشيخ!
قد يكون الحاج نايف، الذي يحمل في قلبه هموم التحرير، ارتأى أن ينتقل إلى الحي الشرقي، لأنه مطلّ على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهكذا تبقى المزارع المحتلة من الأولويات وتحت ناظريه.
ألبوم صور اللقاء الخيامي في دارة الحاج نايف
تعليقات: