بركة بعثائيل وفوقها الموقع الإسرائيلي
حقيبة إسبانية تستنفر القوى الأمنية و«اليونيفل»
حاصبيا :
أشتبه أحد المزارعين من ابناء بلدة كفرحمام، بحقيبة يد موضوعة الى جانب طريق فرعية، بين كفرحمام والهبارية، فعمل على إبلاغ مخفر راشيا الفخار، الذي عملت عناصره بالتعاون مع عناصر من الكتيبة الإسبانية على الكشف على الحقيبة وتبين أنها تعود لأحد الجنود الإسبان، الذي كان قد فقدها قبل يومين في تلك المنطقة.
في سياق آخر، تفقد صباح أمس فريق من كبار الضباط الدوليين، تقلهم مروحية تابعة «لليونيفل» «الخط الأزرق» انطلاقاً من الناقورة غرباً حتى جبل الشيخ شرقاً. كما سجل تكثيف لدوريات القوات الدولية والجيش اللبناني على محاور العرقوب.
من جهة ثانية، أثار الساتر الترابي الذي استحدثته القوات الدولية في محور بركة بعثائيل شرقي كفرشوبا، والذي حرم عشرات المزارعين من استغلال أراضيهم والعديد من رعاة الماشية من الوصول إلى المراعي الخصبة، حفيظة سكان البلدة. واستغرب المزارع أحمد قمرة (80 عاماً) قيام «اليونفيل» بوضع الساتر في وجه المزارعين لمنعهم من استغلال أرضهم شمالي البركة، وهم الذين زرعوها وحصدوها بعيد التحرير، تحت مرأى ومشهد جيش الاحتلال المنتشر في التلال المحتلة، من دون أن يحرك ساكناً، فلماذا في تلك الفترة لم يمنعنا جيش الاحتلال ولم يتجرأ على تهديدنا بإطلاق النار؟
وقال رياض خليفة «كأنه لا يكفي أهالي بلدتنا حرمانهم مساحات واسعة في تلال البلدة، التي سيطرت عليها إسرائيل منذ أكثر من ربع قرن، حتى تأتي «اليونيفل» لتوسع من دائرة احتلال أراضينا».
ولفت الراعي اسماعيل ناصر الى ان المراعي ضاقت بنسبة أكثر من النصف، فحرمنا من الوصول الى مزرعة بسطرة والى تلال سدانة والى باب الهوا والى مناطق اخرى. واضطر الكثير من الرعاة الى بيع قطعانهم، ففي بسطرة حوالى 15000رأس ماعز انخفض عددها الى ما دون .2500
واعتبر الراعي قاسم زهرة ان ما يحصل على حدود مزارع شبعا وتلال كفرشوبا احتلال جديد بغطاء دولي.
واشار المختار احمد ذياب الى ان الوضع سيبحث في البلدة بين المخاتير والبلدية والفعاليات، للوصول الى صيغة تعيد المنطقة المسلوخة.
على صعيد آخر، نفذت اربع طائرات «أف 16» اسرائيلية، غارات وهمية على ارتفاعات منخفضة فوق مناطق العرقوب وحاصبيا وصولاً حتى أجواء البقاعين الشرقي والغربي وإقليم التفاح.
تعليقات: