منزل المرحوم علي محمد زهرة (أبو حسين) في الخيام
عذراً يا أبي الحبيب، أنا لا أعرف كتابة الشعر
ولكنها كلمات كتبتها، وأحسست عند كتابتها أنني اكتبها بدم قلبي المملوء بالأسى والحزن على فراقك: يأخذني الحنين اليك
لأنك كل شيء
واغلى شيء
واجمل شيء
واروع شيء
يأخذني الحنين اليك
عندما أجلس وحدي أقلب كتاب العمر
واتجول في صفحات الأمس
عندها أتذكرك فيأخذني الحنين إليك...
عندما يأتي المساء
تنتابني رغبة في البكاء
فأبكي..
.وأبكي عند كل ذكرى
. فوداعاً يا أبي الحبيب.. بل إلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكام والميزان؛ فعزائنا أنا سنلتقي بك.. فقد عزّ في الدنيا لقاءنا
رباه ودّعنا إليك حبيبنا فصلاة من تُحنى الجباه لعزه
على نبي الرحمة
محمد رسول الله
تعليقات: