أنشطة ومواقف للشيوعي في منطقة مرجعيون - حاصبيا

إحدى التحركات للحزب الشيوعي اللبناني
إحدى التحركات للحزب الشيوعي اللبناني


تدعو منظمة الحزب الشيوعي اللبناني- ميس الجبل، لحضور اللقاء السياسي مع مرشح الحزب عن دائرة مرجعيون-حاصبيا الرفيق سعدالله مزرعاني

المكان:صالة المطار-قرب محطة الاتات

الزمان:نهار الخميس الواقع في:21-05-2009

الساعة:السابعة مساء

الدعوة عامة

وبمناسبة عيد التحرير والمقاومة تتشرف منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في قضائي مرجعيون وحاصبيا بدعوتكم

لحضور المهرجان الذي سيقام لهذه المناسبة ،

يلقي كلمة الحزب الرفيق سعدالله مزرعاني

المكان : حسينية بلدة حولا

الزمان : السبت الواقع في 23- ايار -2009

الساعة السادسة مساء

الدعوة عامة

----------------------------------------------------------------------

خلال حفل عشاء للحزب الشيوعي في الدامور

مزرعاني: الشعب اللبناني يستحق تمثيلاً أفضل

اعتبر مرشح الحزب الشيوعي اللبناني عن دائرة مرجعيون- حاصبيا أنّ الشعب اللبناني يستحق تمثيلاً سياسياً أفضل، معرباً عن أسفه لأن لبنان ما زال بنظر البعض وطناً قيد الدرس رغم مرور 64 عاماً على الاستقلال، وهذا ما أظهرته المواقف الغريزية التي رافقت توقيف زياد الحمصي.

وقال مزرعاني، خلال حفل عشاء أقامته قيادة الجنوب في الحزب الشيوعي اللبناني في مطعم الجسر الدامور، أن "هناك أربعة عناصر في الانتخابات الحالية: المال، العصبيات، التدخل الخارجي واستخدام السلطة، ويضاف إلى ذلك قانون الانتخاب السيء. في المقابل نستذكر كلمة لـلشاعر محمود درويش: على هذه الأرض ما يستحق الحياة". وأضاف أنه رغم كل هذه الأمور فإنّ "في هذه الانتخابات هناك ما يفرض علينا المشاركة، وذلك في سبيل ألا يكونوا (قوى السلطة) بمفردهم في الساحة بعصبياتهم وأموالهم والتدخلات الخارجية وتسخير السلطة والإعلام".

وأضاف "يتمنون في أن نغيب عن الانتخابات وحتى عن البلد، لكننا نواصل مسيرة بدأها رواد قرروا السير وقفاً لما قاله يوماً الشهيد فرج الله الحلو بأنه يجب أن تنشأ على هذا الساحل اللبناني حركة وطنية من نوع جديد. وما نقوم به اليوم هو متابعة لهذه المسيرة، ومواصلة لنهج التغيير بهدف بناء وطن ودولة وشعب موحّد، لأنه رغم بعض الإيجابيات هنا وهناك، فإنّ الطبقة السياسية البرجوازية المنقسمة لا تستطيع أن تبني وطناً".

وتابع "مهمتنا أن نعبّر عن هذا الأمل عند الناس. نريد أن نبني وطناً. نريد أن نبني لبنان على صورتنا ومثالنا، وطناً سيداً، حراً، سيداً، موحداً، ديموقراطياً واشتراكياً". واعتبر أنّ "المحطة الانتخابية معركة لا تنتهي في السابع من حزيران"، مشدداً على ضرورة إقامة "جبهة بإمكانها أن تعزز الأمل عند الناس بأن يكون لدى الشعب اللبناني طلائع وقيادة يستحقها، لأنه شعب عظيم ويستحق تمثيلاً أفضل".

وأضاف أنه "بعد 64 عاماً على الاستقلال، ما زال لبنان وطناً قيد الدرس"، معرباً عن أسفه لأن "الانتخابات تحولت من تنافس في سبيل الأفضل، إلى مناسبة لتعزيز الانقسام، وقد رأينا مشاهد مؤسفة قبل دقائق، كيف أنّ مواطنين، وبسبب توقيف أحد الأشخاص قيل أنه عميل، قدّموا الموقف الغريزي الطائفي والمذهبي على الاعتبار السياسي".

وكان مدير البرامج في إذاعة "صوت الشعب" رضوان حمزة افتتح الحفل بكلمة اعتبر فيها أنّ "الرأي السياسي البالي المترافق مع عودة الصراع في لبنان أنّ هناك 106 نواب محسوم أمر حجز مقاعد لهم في الندوة البرلمانية قبل إجراء الانتخابات"، مشيراً إلى أنّ "المعركة الانتخابية الحالية تدور رحاها على 22 مقعداً للأسف المعيب، نتيجة إفرازات اصطفافية متمذهبة تشكل اختصاراً مهيناً لتبعثر نهضة الحضارة العربية وهلاكها، وعلامة من علامات الهزيمة الدائمة للفكر والوعي والتقدم في بلادنا".

وأضاف "أن يحسم أمر الديموقراطية التوافقية الطوائفية المزعومة قبل ممارستها، حتى عبر قانون خيّاط الطوائف، وفي ظل مراقبة دولية لديموقراطية الانتخابات كرعاية لطريقة تخلفنا مع تسجيل بعض الخروقات لهو أمر مدهش لما يسمى عنا بالحياة السياسية المزرية". وتابع "يريدون لنا أن نتحول إلى شهود زور على هذا التراجع عن الحياة الوطنية والمعايير العلمية لحاضرنا".

ورأى أنّ "محاولات تضليل دورنا كيسار قد فشلت، والهبات التي تنزلت لفرقتنا قد فشلت، والأدوات السياسية الرخيصة التي استخدمت ضدنا قد فشلت، وسياسة معتمدي قبض مالية البوسطات والسندويشات باسم اليسار المزيّف في الذهاب والإياب قد (تفشكلت) و(تبهدلت) وفشلت"، معتبراً أنّ "معركتنا الانتخابية اليوم تأتي من منطلق تجديد دور الحزب واليسار بوعي مقبل ليس في الجنوب فحسب إنما في كل لبنان".

وأضاف حمزة أنّ "اليسار في لبنان ليس ببديل فقط، إنما هو حاجة وضرورة وطنية وممارسة يومية واعية وملحة على وقع (غيّرلو النظام بركي إذا غيّرتلو بيمشي عالنظام). وهذا التغيير مهمة اليسار بامتياز، وماذا نفعل نحن هنا الآن، على وقع نزعة حسين مروة بالحياة، ومهدي عامل بالفرح الكوني، وميشال واكد النضالي، وسهيل طويلة الكلمة الحرة، وفكر جورج حاوي المتنور، ورياضة سهى بشارة في زنزانتها من أجل حرية المقاومة، وضحكة نبيه عواضة في وجه المحتل، وصلابة صرخة أنور ياسين في وجه محاكم التفتيش الصهيونية".

وفي الحفل قدّم الرفيق "أبو واصف" أبياتاً زجلية، كما قدّم الفنان منير كسرواني مجموعة من الأشعار والنوادر الشعبية".

تعليقاً على فشل إقرار التعيينات والموازنة

مزرعاني: إفلاس النظام وعقم بدائل فريقي السلطة

أدلى عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني سعدالله مزرعاني بالتصريح التالي:

بعد قانون الإنتخابات الرجعي والمخالف للدستور والمعمق للإنقسام والإستقطابات المذهبية بين اللبنانيين، يأتي الصراع على التعيينات، ليكشف حلقة جديدة في عجز وإفلاس النظام السياسي الطائفي اللبناني. إن هذا النظام من ضمن آلياته وقواه المتضامنة على الإحتفاظ به والمنقسمة حول الحصص ومواقع النفوذ السياسية والمالية والإدارية، قد بات يفتقر الى الحد الأدنى من الملاءمة والقدرة على إدارة شؤون البلاد والعباد.

والحل لن يكون لا بما تطرحه الأكثرية النيابية الحالية، ولا خصوصاً، بما تطرحه الاقلية النيابية الراهنة. ففريق 14 آذار حين يصر على حكم أكثري من ضمن النظام الطائفي ـ المذهبي الراهن، إنما يصر في الواقع على تعريض البلاد لمخاطر التفجير والأحتراب الأهلي، خصوصاً، بسبب التزاماته وإرتباطاته مع المحور الأميركي ـ الغربي ومحور "الاعتدال" العربي.

وفريق الثامن من آذار، إنما يجرِّب المجرّب من خلال تأكيده على معادلة "الثلث المعطِّل" لفريق الأقلية أياً كان، وعلى سياسة لحس المبرد. فالتعطيل مبدأ سلبي للمشاركة فيما المطلوب إقامة مشاركة ايجابية يوفرها إنتظام عمل المؤسسات. ولن يحصل ذلك بغير التخلص من الطائفية السياسية كما هو وارد في البنود الملزمة والقائمة في دستورنا الراهن.

بمعزل عن النوايا، لبنان مهدد بالتقسيم بعد الإنقسام العميق الناجم عن تأزم نظام المزرعة والمحاصصة الطائفية والمذهبية.

الخلاص في الاصلاح السياس. فهو بات حاجة إنقاذية للوطن، واللجميع، وللإنجازات الشعبية المهددة بالضياع وخصوصاً في حقلي التحرير والديمقراطية. كذلك فالإصلاح هو المدخل الاجباري لمعالجة الأزمة الاقتصادية المخيفة وللتخلص من آفاق الفساد والهدر وعقلية المزرعة وإنتهاك القانون وتسخير المؤسسات.

بيروت في 14/5/2009

----------------------------------------------------------------------

اليسار جنوباً: «لتحويل الانتخابات فرصة توحيد»

ثائر غندور

سعد الله مزرعاني (أرشيف)في التاسع من أيّار صدر بيان عن لقاء مرشّح الحزب الشيوعي في دائرة مرجعيون ـــــ حاصبيا وعضو مكتبه السياسي سعد الله مزرعاني مع رئيس المجلس الثقافي للبنان الجنوبي النائب السابق حبيب صادق. جاء البيان ثمرة عديد من اللقاءات، بدأت منذ أكثر من شهر بين الرجلين، في سبيل «إعادة تجميع القوى اليساريّة والديموقراطيّة»، بحسب مزرعاني. تأتي هذه اللقاءات بعد شبه انقطاع في التواصل بين الطرفين منذ أكثر من خمس سنوات. وكانت الانتخابات النيابيّة في عام 2005 أكبر تمظهر سياسي له، عندما تواجه الرفيقان في لوائح غير مكتملة، بدلاً من أن يتوحّدا في وجه لائحة الثنائي، حركة أمل وحزب الله، كما فعلا في عام 1996 وحققا نتائج مقبولة حينها، مع نيل بعض أعضاء اللائحة نحو ثلث الأصوات.

إذاً، تنطلق ماكينة الحزب الشيوعي في العمل في الجنوب، لا في مرجعيون ـــــ حاصبيا وحسب، من رغبة في إعادة جمع اليساريين في هذه المحافظة، التي مثّلت تاريخياً مكاناً مهماً لنشاط الشيوعيين، وتأثّرت تأثراً كبيراً بأزمة الحزب الشيوعي التي نشأت في عام 1992.

على هذا الأساس، عقد مزرعاني، لقاءً مع رئيس منتدى صور الثقافي الدكتور ناصر فران وهيئته الإداريّة، في سبيل إعادة فتح قنوات الحوار.

ينطلق الحوار بين المجموعات اليساريّة، بما فيها الحزب الشيوعي، من الاقتناع بأنها تُمثّل الخيار الأول للدفاع عن الحراك اليساري في الجنوب «سواء اتفقنا أو اختلفنا»، يقول مزرعاني. ويُشير إلى أن اليسار في الجنوب يعمل انطلاقاً من التزامه خيار المقاومة والدفاع عنه، والإصلاح السياسي للنظام، وانطلاقاً من رؤيته للواقع الاقتصادي، إذ «يُعاني الجنوب وخصوصاً المناطق المحرّرة، تهميشاً كبيراً، وإن تم بناء بعض البنى التحتيّة بعد حرب تموز عبر الهبات الإيرانيّة والعربيّة».

وستنعكس هذه اللقاءات خلال الانتخابات الحاليّة عبر دعم مشترك لمزرعاني (مرجعيون ـــــ حاصبيا) وفيّاض (النبطيّة)، لكن النتيجة الأساسيّة هي إعادة إطلاق دور التجمّع اليساري الديموقراطي في الجنوب. وهو ما أكّده مصدر في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، مشيراً إلى ضرورة تظهير حالة الاعتراض الوطنيّة الديموقراطية العلمانية، وخصوصاً عبر هذين المرشحين اللذين يخوضان معركة سياسيّة جديّة.

كذلك طالت هذه اللقاءات جزءاً من قاعدة الشيوعي في الجنوب، كانت قد ابتعدت عن الحزب في الفترة السابقة تحت وطأة الإحباط من سياسة الحزب واليسار، في لبنان عموماً والجنوب خصوصاً. وأهم هذه التحولات حصل في قرى قضاء حاصبيا، حيث كانت معظم منظمات الشيوعي «عاطلة من النضال»، وكذلك في بعض قرى قضاء مرجعيون، مثل الطيبة ودير ميماس، حيث كان للشيوعيين وجودهم التقليدي. ويُمكن تلمّس جو مشابه، وإن بخجل في بعض قرى قضاء صور.

ويقول بعض الشيوعيين الذين أعادوا تفعيل عملهم، إن الواقع الجنوبي يفرض عليهم العودة للعمل لأسباب عدة، منها أن حزبهم لم يدخل في لوائح فريق الثامن من آذار، وثانيها أن ثنائيّة أمل ـــــ حزب الله بدأت تستعيد نمطاً من الممارسات «الذي لطالما حاربناه في الجنوب، وهو قمع الحراك السياسي لأي طرف، وهو أمر نرفض أن يُمارس على ألد خصومنا»، في إشارة إلى تعرّض مناصري أحمد الأسعد في الجنوب للاعتداء. وثالث تلك الأسباب، هو استعادة الإقطاع التقليدي لنشاطه في الجنوب عبر بوابة المال الخليجي والأميركي. وهو يطرح نفسه بديلاً من ثنائيّة حزب الله ـــــ حركة أمل، «فيما هو يُعتبر على يمينهم لا على يسارهم». ويُشير بعض هؤلاء الناشطين، إلى أن تجربة المنشقّين من الحزب الشيوعي والمقربين من اليسار أو أعضاء فيه، مثل محمّد علي مقلّد (المرشّح في النبطية) وعدنان عبود (في مرجعيون ـــــ حاصبيا)، أثبتت انحسارها ومحدوديتها نتيجة تحالف هؤلاء مع قوى الإقطاع التقليدي وغيرها من «اليمين اللبناني».

----------------------------------------------------------------------

بيان للشّيوعي في الجنوب

12/05/2009

دعت قيادة "الحزب الشيوعي اللبناني" في الجنوب في بيان اليوم، "إلى حرية العمل السياسي والانتخابي، والى عدم التعرض لأي نشاط سياسي مهما كانت خلفياته ومنطلقاته، لأن أهل الجنوب قادرون على تحديد خياراتهم دون ترغيب أو ترهيب".

أشار البيان الى "ان الجنوب اللبناني شكل على الدوام نقطة ساخنة من أرض الوطن، حيث كان على مدى عقود عديدة عرضة لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، دمرت بناه وشردت ابناءه واحتلت ارضه، ولم تبخل عليه السلطات المتعاقبة منذ الاستقلال حتى اليوم، من اهمال وتهميش وحرمان من أبسط مقومات التنمية اسوة ببقية مناطق الأطراف في البقاع والشمال.

رغم ذلك، كان ابناء الجنوب سباقين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية دفاعا عن ارضهم وكرامتهم، وانخرطوا في تشكيلات شعبية للمقاومة من الحرس الشعبي وقوات الأنصار الى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي دحرت الاحتلال عن بيروت وجبل لبنان وسائر مناطق الجنوب حتى الشريط الحدودي وصولا الى المقاومة الإسلامية وتحرير الجنوب عام 2000. كما كان لهم صولات وجولات في مواجهة التجهيل والتهميش والحرمان في المعارك التي خاضها الشيوعيون دفاعا عن حقوق العمال والفلاحين ومزارعي التبغ والمعلمين على مدى اجيال".

اضاف البيان:" تأتي الانتخابات النيابية اليوم والجنوب لا يزال يعيش قلق التهديدات الاسرائيلية المتواصلة، واستمرار غياب التنمية فيه الامرالذي أفرغ القرى من اهلها وهجر شبابها وعائلاتها في اصقاع الارض بحثا عن لقمة العيش". داعيا الى ان تكون هذه الانتخابات مناسبة لمحاسبة المقصرين والمتلهين في سباق الحصص على حساب الجنوبيين، حيث لا قيمة لتحرير الارض من دون تحرير الانسان من العوز والفقر والحرمان".

وتوجه البيان الى الجنوبيين، داعيا اياهم "إلى الانخراط في العملية الانتخابية والاقتراع لصالح خيار التحرير والتغيير، الذي يمثله مرشحه عن دائرة مرجعيون- حاصبيا سعد الله مزرعاني، لأن حماية هذا الخيار باتت تتطلب تغييرا في النظام الطائفي الذي كان السبب في مآسي هذا الوطن وويلاته

----------------------------------------------------------------------

مزرعاني يعرض برنامجه محاوراًَ في المجلس الثقافي للبنان

الجنوبي ومنتدى صور الثقافي .

زار سعد الله مزرعاني مرشح الحزب الشيوعي اللبناني عن دائرة حاصبيا مرجعيون مقر المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في محلة المزرعة في بيروت حيث التقى امين عام المجلس الاستاذ حبيبب صاق وأعضاء الهيئة الإدارية.

وقد عرض مزرعاني برنامجه في المعركة الإنتخابية، وكذلك ملابسات المفاوضات التي دارت مع بعض الأطراف في فريق الأقلية النيابية بهدف إستكشاف إمكانية التعاون المشترك.

وقد شدد المجتمعون على ضرورة تظهر الموقع الديمقراطي المستقل في مواجهات الاستقطابات المذهبية التي حاول ممثلوها إفراغ الإنتخابات من مضمونها سلفاً عبر القانون الذي أقر عام 1960.

وقد جرى التأكيد أيضاً على بذل جهود مشتركة من أجل إعادة إستنهاض التيار الشعبي السياسي الديمقراطي تمهيداً لخوض الإستحقاقات الكبرى في مجالي الإصلاح السياسي ومعالجة الأزمة الإقتصادية الإجتماعية.

ولقاء في منتدى صور الثقافي.

وكان مزرعاني قد زار مساء الإثنين منتدى صور الثقافي وإلتقى رئيسه الدكتور ناصر فران وأعضاء الهيئة الإدارية.

وقد دار حوار مماثل حول مهمات المرحلة المقبلة خصوصاً لجهة إيجاد الصيغة والبرنامج لإعادة إطلاق تيار ديمقراطي واسع ينهض بالمهمات الشعبية والوطنية من موقع الحاجة إلى التغيير الديمقراطي الجذري.

----------------------------------------------------------------------

لقاء مع مشح الحزب الشيوعي عن دائرة مرجعيون – حاصبيا

سعدالله مزرعاني

بتاريخ 08- أيار -2009 وبدعوة من مكتب المهن الحرة في منطقية مرجعيون – حاصبيا في الحزب الشيوعي اللبناني عقد لقاء في مركز حولا الثقافي الاجتماعي مع المرشح سعدالله مزرعاني وحضر اللقاء عدد من المهندسين والاطباء والاساتذه بحضور رئيس البلدية والمختارين ، ودار حوار مع المرشح حول طبيعة المعركة الانتخابية وافتقار برنامجي الموالاة والمعارضة لإقتراحات الحلول حول الازمات الاقتصادية والاجتماعية وما يتصل بموضوع اصلاح النظام السياسي وقانون الانتخابات .وتناول النقاش وضع المنطقة الحدودية التي يجري الامعان باهمالها من قبل السلطات المعنية وعدم تقديم الدعم التي وعدت به جراء الحرمان والقهر والارتكابات التي مارسها الاحتلال ،فضلا" عن التمييز حيال المواطنين في شتى المجالات وخاصة من ناحية التعويضات.

----------------------------------------------------------------------

تسارع وتيرة الحملات الانتخابية في دائرة حاصبيا ومرجعيون

مرشح الحزب "الشيوعي اللبناني" سعدالله مزرعاني عن المقعد الشيعي، فقد أكدت مصادر مقربة منه ان مزرعاني "سيخوض الانتخابات كمرشح مستقل مع امكانية التعاون مع بعض المرشحين في هذه الدائرة وذلك حسبما تقتضيه المعركة الانتخابية".

----------------------------------------------------------------------

مزرعاني : لاستقلالية القضاء

اعتبر مرشح الحزب الشيوعي اللبناني عن دائرة مرجعيون - حاصبيا سعد الله مزرعاني ان البيان الذي اصدره مجلس القضاء الاعلى بشأن قضية الضباط الاربعة بأنه لم يكن مقنعا، مشيرا الى وجود شقين في النقاش الدائر حول هذه القضية، الاول اني سياسي عكسته موجة الاتهامات السياسية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والاخر جوهري يتعلق بمسألة استقلالية القضاء.

ولفت مزرعاني في حديث اذاعي امس الى وجود تسييس واضح اجتاح القضاء اللبناني، مشددا على استقلالية القضاء ايا كانت السلطة الممسكة بزمام الحكم.

وقال مزرعاني: انا مرشح معارض، ولست مرشح المعارضة بصيغتها القائمة، واضاف هناك معارضة تتجمع اطرافها في 8 اذار، وهناك قوى معارضة خارج هذه الصيغة تتعاون وتتقاطع عندما يتعلق الامربصراعات المنطقة (المشروع الاميركي - الاسرائيلي) لا سيما المقاومة.

وشدد على ضرورة انشاء الهيئة الوطنية لالغاء الحوار الوطني وتوسيعها في 8 حزيران كما وعد رئيس الجمهورية اضافة الى ضرورة التوصل الى اتفاق على استراتيجية دفاعية خاصة مع وصول حكومة اكثر عدوانية في اسرائيل

----------------------------------------------------------------------

مزرعاني ل"صوت بيروت": بيان مجلس القضاء الأعلى لم يكن مقنعاً

07/05/2009

اعتبر مرشح الحزب الشيوعي اللبناني عن دائرة مرجعيون-حاصبيا سعد الله مزرعاني أنّ البيان الذي أصدره مجلس القضاء الأعلى بشأن قضية الضباط الأربعة بأنه لم يكن مقنعاً، مشيراً إلى وجود شقين في النقاش الدائر حول هذه القضية، الأول آني-سياسي عكسته موجة الاتهامات السياسية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والآخر جوهري يتعلق بمسألة استقلالية القضاء.

وقال مزرعاني، في مقابلة مع إذاعة "صوت بيروت" ضمن برنامج "على طاولة الحوار"، إنّ "السياق الذي يدور حوله موضوع القضاء والضباط الأربعة، أي عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، كان له شق آني بمعنى سياسي، حيث كانت هناك موجة سياسية منظمة ما بين الخارج والداخل في سبيل وضع اليد على لبنان من قبل الولايات المتحدة، وهي موجة أفضت إلى إدخال الضباط إلى السجن بقرار سياسي، واتهام سياسيين شمل النظام السياسي-الأمني الذي كان قائماً والنظام السوري، وما زال البعض يواظب على هذا الاتهام".

وأضاف "كان هناك تسييس واضح اجتاح القضاء اللبناني، وقد استفادت هذه الموجة من عدد من القضاة الباحثين عن دور أو موقع أعلى، فتم دفع هؤلاء إلى اتخاذ قرارات منحازة وغير عادلة".

أمّا الشق الثاني من هذا الموضوع، وهو الأساسي برأيه، فرأى مزرعاني أنه يتعلق بمسألة استقلالية القضاء، أياً كانت السلطة الممسكة بزمام الحكم، مشدداً على ضرورة بناء سلطة قضائية مستقلة تشكل ضمانة للمواطن.

وحول تقييمه لبيان مجلس القضاء الأعلى قال مزرعاني إن "المفارقة تكمن في أن القضاء اللبناني اعتبر أنّ هؤلاء (الضباط) أوقفوا بأمر من القضاء الدولي، أي من قبل (رئيس لجنة التحقيق السابق) ديتلف ميليس، الذي غادر مصحوباً باتهامات بالفبركة والتلفيق... غادر ميليس وجاء قاض آخر أبلغ المحامين والسلطة اللبنانية والقضاء أنّ لا دليل على هؤلاء".

ورأى أنّ بيان مجلس القضاء "لم يكن مقنعاً" رغم أنه فتح الباب أمام المساءلة، موضحاً "قالوا أنّ لدى القضاء اللبناني اعتبارات مختلفة عن تلك التي تبناها القضاء الدولي، فما هي اعتباراتهم وهل يتحملون المسؤولية عن تمديد الاعتقال الاحتياطي لهذه الفترة الطويلة دون سبب واضح؟".

وتوقع مزرعاني أن تكون لهذه القضية تداعيات سياسية، موضحاً أنّ "الناس الذين زرع في أذهانهم أن هؤلاء مسؤولين عن الاغتيال تبين لهم أن كل هذه الرواية كانت من دون أساس"، مشيراً إلى أنّه أصبح هناك "انهيار لبنية اتهامية كاملة، وانهيار لبنية سياسية ركبت الاتهامات لهؤلاء الضباط وللنظام الذي كان يدير العملية السياسية في البلاد". وحول تأثيرات هذه القضية على الناخبين أوضح أنّ "هناك فئتين من الناس: الأولى تضم أشخاص لديهم مواقف مبنية على عصبيات وثوابت، والثانية الجمهور، الذي يتلقى الخبر وينفعل به، وبالتالي فإنّ هذا الجمهور هو الذي سيتأثر".

من جهة ثانية أشار مزرعاني إلى مجموعة من العوامل جاءت في غير مصلحة قوى 14 آذار، بينها إقرار خطة الانسحاب الأميركي من العراق على خلفية الخيبة والهزيمة التي منيت بها الولايات المتحدة، واضطرار السعودي إلى تغيير سياستها حيال سوريا.

وحول الانتخابات النيابية أوضح مزرعاني "أنا مرشح معارض، ولست مرشح المعارضة بصيغتها القائمة". وأضاف "هناك معارضة تتجمع أطرافها في 8 آذار، وهناك قوى معارضة خارج هذه الصيغة تتعاون وتتقاطع عندما يتعلق الأمر بصراعات المنطقة (المشروع الأميركي-الإسرائيلي).

ورداً على سؤال حول عدم قدرة المعارضة على إقامة جبهة موحدة لفت مزرعاني إلى أنّ "المعارضة الحالية فيها الكثير من التباينات والفئويات، وكان ذلك بارزاً من خلال تركيب اللوائح ومقاربة المعركة الانتخابية".

وأشار مزرعاني إلى انّ "المعارضة لم تكن موحدة كما هو الحال بالنسبة للمولاة". لكنه رأى أنّ الأمور بدأت تأخذ منحى جديداً بعد الدخول في المعركة الانتخابية، موضحاً أنّ "فريق 14 آذار بدأ يواجه بعض أشكال التفكك وهذا ما تعكسه مواقف النائب وليد جنبلاط واللائحة الانتخابية في طرابلس، التي تشير إلى وجود خلط في الأوراق". ورأى أنّ "المعارضة كانت أكثر تفككاً، لكنها تجمعت في المعركة الانتخابية رغم وجود تباين بين التيار الوطني الحر والرئيس نبيه بري في ما يتعلق ببعض الترشيحات".

أمّا في ما يتعلق البرنامج، فاعتبر مزرعاني أنّ "فريق 14 آذار يبدو أكثر تماسكاً في هذا الإطار، أمّا فريق 8 آذار فيبدو أقرب إلى تجمع معارضات".

وحول ما بعد 7 حزيران، أوضح مزرعاني أن "هناك فريق لديه رغبة في أن يحكم وحده (14 آذار)، وهناك فريق آخر مرتبك وربما يخشى أن يقع عليه تسلم السلطة وحده (8 آذار)"، خصوصاً مع تلويح الولايات المتحدة بعصا المساعدات في حال فوز المعارضة. وشدد على ضرورة إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الحوار الوطني وتوسيعها في 8 حزيران كما وعد رئيس الجمهورية، إضافة إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق على إستراتيجية دفاعية خاصة مع وصول حكومة أكثر عدوانية في إسرائيل.

مزرعاني يلتقي صادق وشاتيلا وممثل منظمة العمل الشيوعي

في نطاق إتصالاته مع القوى والفعاليات والشخصيات السياسية والإجتماعية، زار مرشح الحزب الشيوعي في دائرة مرجعيون ـ حاصبيا سعدالله مزرعاني النائب السابق الأستاذ حبيب صادق حيث جرى تناول تفصيلي للوضع الإنتخابي في الجنوب عموماً وفي مرجعيون ـ حاصبيا بشكل خاص. وقد كان تفاهم تام على ضرورة دعم المرشحين الديموقراطيين المستقلين الذي يرفعون شعارات التحرير والاصلاح السياسي والتنمية والعدالة الاجتماعية.

كذلك زار مزرعاني وعضو المكتب السياسي الدكتور مفيد قطيش الأخ كمال شاتيلا رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني". وقد تم التأكيد في اللقاء على ضرورة تعزيز موقع ودور القوى الوطنية العروبية ذات الأهداف المشتركة في الدفاع عن وحدة لبنان وموقعه في مواجهة دعاة التقسيم والإنعزال وكذلك في مواجهة المشاريع الاستعمارية والصهيونية.

وكان مزرعاني قد التقى عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات السياسية في "منظمة العمل الشيوعي" الرفيق أحمد جابر حيث تداولا في مستلزمات تدعيم الموقع اليساري المعارض على طريق تفعيل هذا الموقع عبر الصيغ والبرامج المناسبة.

----------------------------------------------------------------------

ـ"New Tv": العبور نحو الدولة عبر الطائفية يضعفها

ورأى مزرعاني في مقابلة مع تلفزيون الجديد (New Tv) إنّ مشاركة الحزب الشيوعي في الانتخابات "محاولة لتحسين قانون الانتخاب وجعله أكثر تمثيلاً وأقل تعميق للمشكلة الطائفية والمذهبية"، مشدداً على أنّه "لا يمكن النظر إلى المعركة على أنها محاولة لتغيير هذا القانون فقط، حيث أن الانتخابات هي معركة لها أيضاً جوانب متنوعة".

وأشار مزرعاني إلى أنّ "قانون الانتخاب هو مدخل للإصلاح السياسي في البلد، كما نص على ذلك الدستور، أمّا وأنه قد تعذر إجراء هذا الإصلاح، بدءً بهذا القانون، فإنّ المعركة ما زالت قائمة بجوانبها الأخرى، ومن بينها التواصل مع الناس للدفاع عن موقعنا وتثبيته بوصفنا قوة غير طائفية تسعى من أجل تغيير النظام في البلد، بما لهذا الأمر من طابع إنقاذي".

ورأى مزرعاني أنّ "القوى المتصارعة اليوم تعمل في إطار معادلة واحدة، وهي تغيير الحصص، بينما المطلوب تغيير النظام". وأضاف أنّ "مسألة تغيير النظام تبدو مسألة كبيرة لكنها شديدة الواقعية. هناك نظام دستوري نطالب بتطبيقه".

وأثنى مزرعاني على خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خصوصاً في ما يتعلق بحديثه عن ضرورة تطبيق المادة 95 من الدستور، التي تنص على إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، معرباً عن أسفه لأنّ "هذا النص الإصلاحي أهمل من قبل الجميع، وبقيت هذه المادة الدستورية معطلة".

ولفت مزرعاني إلى أنّ "المشترعين، عندما صاغوا وثيقة الطائف لحظوا إقامة مجلس شيوخ تحال إليه الهواجس الطائفية، وتمثل فيه الطوائف بشكل متساوٍ وعادل. لكن هناك خلط لدى بعض السياسيين حتى بتنا نسمع مقولات من مثل: البقاء على المساواة أو الديموقراطية التوافقية"، موضحاً أنّ "من يتحدث عن الديموقراطية التوافقية، وأبرزهم الرئيس نبيه برّي، عليه أن يحدد أين يجب تطبيقها، بمعنى أن ترجمتها يجب أن تكون في مجلس الشيوخ وليس في مجلس النواب الذي يجب تحريره من القيد الطائفي كما ينص الدستور".

ورأى مزرعاني أنّ "ما تحقق من انجازات على المستوى الوطني يجري تبديده من خلال نظام لم يعد قادراً على تأميم الإطار المناسب لاستقلال لبنان وسيادته وعروبته ومعالجة أزماته الاقتصادية". وحذر من خطورة "تنامي الدويلات على حساب الدولة الواحدة المركزية التي تشكل حماية للمواطن"، معتبراً أنّ "التقاسم عندما يتعذر يتحوّل إلى تقسيم".

واعتبر مزرعاني أنّ "هناك هواجس لدى البعض يجب إعادة النظر بها كونها لم تعد مشروعة"، موضحاً أنّ "المناصفة، على سبيل المثال، تتم على حساب الكفاءة ووحدة اللبنانيين، وأنا اعتقد أن اللبنانيين من مختلف الاتجاهات توافرت لهم فرص تعليم وانخرطوا في الحياة العامة أكثر من الماضي، وبالتالي أصبحت هناك إمكانية للعمل وفق منطق الكفاءة الذي بدأه الرئيس فؤاد شهاب، وذلك بهدف بناء دولة متحررة من الهاجس الطائفي، وقائمة على أساس المساواة". ورأى أنه "إذا كان العبور نحو الدولة يتم من خلال الطائفة فإنّ الطائفة أو المذهب سيقوى والدولة المركزية ستضعف".

وأشار مزرعاني إلى أنّ برّي، وفي آخر اجتماع لطاولة الحوار، طرح إدخال الطائفية السياسية، "علماً أنّه كان من المفترض أن يتقدم بهذا الطرح في مجلس النواب كونه رئيسه، وبالتالي كان مطالباً بالمبادرة في وضع هذه النقطة على جدول الأعمال منذ العام 1992".

ورداً على سؤال حول ما يحول دون وصول أي مرشح شيوعي إلى الندوة البرلمانية أوضح مزرعاني أنّ السبب في ذلك هو "القانون بالدرجة الأولى، علماً أن تمثيلنا الانتخابي موزع في كل المناطق اللبنانية، وبالتالي إلى جمعنا هذا التمثيل سيكون حجمه كبيراً، أمّا في حال تشتت هذا التمثيل، فإن الأمر يتطلب أن ندخل في لوائح". وفي هذا الإطار أشار مزرعاني إلى أنّ "الحزب خارج اللوائح بسبب استقلالية برنامجه ووضوحه وثباته".

وأضاف "عندما برزت مسألة المقاومة على مستوى لبنان والمنطقة حصل تقاطع كبير مع حزب الله أسس لبداية حوار في بعض المجالات. طرحوا علينا فكرة التعاون في الانتخابات ورحبنا، علماً أنّ برنامجنا يختلف عن برنامجهم، فيما كان موضوع المقاومة القاسم المشترك". وتابع "تجاوبنا مع هذا الطرح وبدأنا حوارات إلى أن اتصلوا بنا واعتذروا عن متابعة الحوار لاعتبارات تتعلق باللوائح والأطراف الآخرين".

وأشار مزرعاني إلى أنّ الشيوعيين "سيصوّتون لمرشيحهم ويمكن أن نتبادل أصوات مع بعض المرشحين. ولكن في بعض المناطق، كالبقاع الغربي، كانت هناك مواقف سلبية تجاه مرشحينا، وهذه ليست مسؤوليتنا. وبالتالي فإنّ موقفنا الطبيعي سيكون بعدم التصويت لأولئك الذين امتنعوا عن مجرّد الحوار معنا في سبيل التعاون، وقطعوا الطريق بشكل مسبق على أي إمكانية بحث، لأنه وضعوا ترشيح الحزب خارج البحث".

وأضاف أنه "في أمكنة أخرى سنصوّت لأصدقائنا وعدد من المستقلين"، موضحاً في هذا الإطار انّ الحزب اتخذ قراراً بدعم النائب مصطفى سعد في صيدا، والمرشح نجاح واكيم في بيروت.

وتابع أنّ المعركة سياسية بالدرجة الأولى، والجنوب لا يمكن أن يختصر الجنوب بإقطاع عائد لتوزيع المال، في إشارة إلى المرشح أحمد الأسعد، أو باقتطاع مذهبي جديد، في إشارة إلى "التحالف الذي يجمع حزب الله وحركة أمل على أساس الصيغة الطائفية". ونفى مزرعاني ما يشاع عن تعاون بينه وأحمد الأسعد، مشدداً على أنّ "موقفنا واضح. أنا ضد الضغط على احد أو قمعه... وينبغي الحفاظ على الطابع السلمي وأن يكون التنافس ديموقراطياً". وتابع "نحن واجهنا الإقطاع بأشكال مختلفة... ونحن نناضل في سبيل ألا يتجدد الإقطاع، لا من خلال رموزه القديمة ولا من خلال أشكال جديدة".

ورداً على سؤال حول "التكليف الشرعي" في الجنوب قال مزرعاني"عندما نقول أننا نريد إلغاء الطائفية السياسية فإننا نستهدف بذلك تحرير الناخب من الاعتبارات والعصبيات التي لا ينبغي استخدامها بحسب القانون".

وتوجه مزرعاني إلى أبناء مرجعيون- حاصبيا قائلا "انتم قادرون من خلال هذه الانتخابات على دعم فكرة التغيير وقوى التغيير التي أصبحت حاجة إنقاذية للبنان". وأضاف "أشعر بعطف استثنائي في هذه الدور وآمل في أن يترجم ذلك في صندوق الاقتراع بتكبير حجم الكتلة التي ستواصل العمل بعد الانتخابات من أجل إحداث التغيير، لأن هذه الكتلة الشعبية هي أمل الناس في سبيل إنقاذ البلد".

----------------------------------------------------------------------

مزرعانـي: أزمـات لبنـان مترابطـة

شدد سعد الله مزرعاني عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني ومرشحه في دائرة مرجعيون ـ حاصبيا، على أن برنامج الإنقاذ الحقيقي هو ذلك الذي يطرح الحلول لأزمات لبنان الثلاث: أزمة النظام السياسي الطائفي الذي يحتاج الى إصلاح سريع وجدي عبر إلغاء الطائفية السياسية (وفق ما نص عليه الدستور) وعبر قانون عصري نسبي وخارج القيد الطائفي للانتخابات النيابية. والأزمة الثانية هي الأزمة الاقتصادية الاجتماعية التي تتجلى في المديونية العالية وفي ارتفاع الأسعار وتدني الأجور وضعف قطاعات الإنتاج وفي الهجرة والبطالة الكبيرة. وهذه علاجها بتكبير حجم الاقتصاد ودعم القطاعات الانتاجية في الصناعة والزراعة والسياحة وتطوير قطاعات التكنولوجيا الحديثة والاعلام وإعداد الكادرات المؤهلة... أما الأزمة الثالثة فهي المتصلة بالسياسة العدوانية الصهيونية والمتمثلة باستمرار احتلال بعض أرضنا والتي يستدعي تحريرها اعتماد استراتيجية دفاع ومقاومة تتكامل فيها الجهود الرسمية والشعبية.

واعتبر أن الانتخابات محطة مهمة في نضال طويل من أجل إقامة وطن موحد وشعب متضامن بعد أن أمعن النظام السياسي الراهن وأمعن المستفيدون منه في شرذمة لبنان وفي إضعافه على مذبح الفئويات والمحاصصة والانقسامات والارتهانات للخارج.

مواقف مزرعاني جاءت في لقاء سياسي في مناسبة عيد العمال في بلدة «الهبارية» قضاء حاصبيا، وكذلك في حسينية بلدة «محيبيب» في قضاء مرجعيون بمناسبة مرور أسبوع على وفاة المناضل الشيوعي أبو أسعد جابر.

----------------------------------------------------------------------

مزرعاني من الهبّاريّة: الحل يكمن في ان يكون لنا نظام يؤمن للناس حاجاتهم

الكاتب/ Ray

04/05/2009

دعا مرشح الحزب الشيوعي اللبناني سعدالله مزرعاني في دائرة مرجعيون ـ حاصبيا، خلال لقاء انتخابي حاشد في بلدة الهبارية ـ قضاء حاصبيا، الى التنافس الانتخابي في جو ديمقراطي هادئ، وقال:" يزعجنا حصول بعض التوترات في هذه المنطقة، سيما انه بالسابق كان هناك قوى متسلطة استخدمت بعض اساليب القمع والمنع، وان محاربة الاقطاع السياسي لا يمكن ان تكون باستخدام اساليبه نفسها". ورأى انه "من غير الطبيعي ان يأخذ التنافس الانتخابي طابع القمع والمنع او التوترات من اي نوع كانت، لاننا كلنا أبناء هذه المنطقة التي ارتوت بدم الشهداء والتضحيات التي قدمت من اجل تحرير الارض وتحقيق النصر العظيم بدحر العدو عن أرضنا، فلنكن بمستوى هذه البطولات وصموده".

وتحدث عن الانقسام الحاصل في البلد وعدم الاستقرار، وقال:" كل 10او 15 سنة تحصل حرب في لبنان، وننتظر من العالم ان يعمل على اجراء مصالحة غير مجانية فيما بيننا. لقد مررنا بوصايات متعددة، وكذلك بتدخلات خارجية يظن البعض انها كانت لصالحه. نحن بحاجة الى إقامة نظام علاقات يعمل على توحيدنا، خاصة ان النظام الطائفي اثبت عجزه عن تأمين الوحدة للبنانيين. فنحن بلد يعاني من عدم الاستقرار، وسببه الانقسام والخلاف من خلال التدخلات الخارجية، وان الخلل في النظام الطائفي الذي يميز بين اللبنايين على اساس مذاهبهم وطوائفهم".

ولفت مزرعاني الى انه "منذ سنة 1992 كان يجب تشكيل لجنة لالغاء الطائفية السياسية الذي ورد في اتفاق الطائف"، وقال:" كلنا نتكلم عن الطائف ونفسره على هوانا، فالدستور هو القانون الاساسي الذي يلزم السلطات السياسية بالتحرك من اجل إقامة نظام مساواة بين اللبنانيين. وان مجلس الشيوخ يجب ان يكون مختصاً لشؤون الطوائف المتعددة في لبنان، في حين ان مجلس النواب هو للتشريع وإقرار القوانين التي تنظم عمل البلد".

وتطرق مزرعاني الى التحالفات الانتخابية وقال:" لقد توجهنا الى الجميع وأجرينا اتصالات على اساس البرنامج الانتخابي من خلال ثلاثة مواقف هي تحرير الارض، معالجة الازمة الاقتصادية ومعالجة الخلل في النظام السياسي، حيث ان هناك بعض المرشحين امتنعوا عن اجراء حوار معنا، باعتقادهم ان لدينا مواقف منحازة، اما البعض الاخر ، فجرى الاتصال بهم وكان هناك توافق على بعض الاراء، لكننا لم نصل الى نتيجة حتى الآن. ولا نعتبر عدم توصل هذه الحوارات الى تفاهمات من مسؤوليتنا ". وأكد مزرعاني ان المقعد النيابي لا يحكم علاقة التنافس مع القوى الاخرى، وقال:" نحن نحدد موقفنا بالتعاون مع هذا الطرف او ذاك استناداً الى مصلحة بلدنا وشعبنا" لافتا الى ان "نظام الانتخابات هو نظام جائر يمنع الاحزاب من الانتشار الوطني والتمدد في المناطق وفي البيئات الاجتماعية التاريخية ، بشكل مقصود وعن سابق تصور وتصميم، فالمطلوب العمل على تجديد النظام الانتخابي والسياسي على اسس حديثة". مشيراً الى ان "مشكلتنا ليست مع هذا الطرف او ذاك، بل مع النظام الانتخابي المعادي للديمقراطية ولصحة التمثيل والمكرس للطائفية. موقفنا ضد النظام الانتخابي الذي لا يساعدنا على توحيد شعبنا وبلدنا".

وتطرق الى المال السياسي وقال إن:" هذا امر معيب للطرفين في الاشتراك بعملية شراء الضمائر، والحل يكمن في ان يكون لنا نظام يؤمن للناس حاجاتهم، هناك صحف كبيرة في العالم تحدثت عن الانفاق الكبير للمال الانتخابي في لبنان، ولا يخفى على احد ان هناك لوائح تشكل في بعض السفارات وفي بعض الدول، وسأل هل هذا الامر يشرف المجلس النيابي الجديد ام ينال من صدقيتهه وتمثيله؟ والاخطر من الاثنين من قدرة المجلس على التصحيح على ان يجسد السيادة اللبنانية ".

---------------------------------------------------------------------

◄ نظم الحزب الشيوعي اللبناني لقاء سياسيا في الهبارية (العرقوب) مع مرشحه للمقعد الشيعي في دائرة مرجعيون – حاصبيا (النهار) سعد الله مزرعاني الذي انتقد "بداية حملة القمع" التي تلاحق رئيس "تيار الانتماء اللبناني" احمد الاسعد دون ان يسميه، وقال: "يرعبنا حصول بعض التطورات التي لا نرضى بها. صحيح ان بعض القوى المتسلطة التي كانت موجودة سابقا استخدمت اساليب المنع والقمع لتطبيق ما كان يعرف بالاقطاع السياسي، الا ان محاربته لايمكن ان تكون باستخدام الاساليب نفسها (...)".

مزرعاني دعا لإقرار

قانون انتخابي عادل

قال المرشح الشيوعي عن دائرة مرجعيون - حاصبيا سعدالله مزرعاني في لقاء مع فاعليات الدائرة في قاعة يوسف نور الدين في الهبارية بحضور ممثل عن النائب أنور الخليل والأحزاب ان اولويات برنامجه انماء المنطقة المحرومة منذ عقود من الخدمات الحياتية، ودعا الى اعتماد المقاومة أسلوباً في الحياة. ولولا المقاومة لما كنا هنا نلتقي بكم ونطلع على أحوالكم. ودعا الى قانون انتخاب عادل يعتمد على النسبية. في الختام عقد لقاء شبابي.

---------------------------------------------------------------------

انتقد مرشح الحزب الشيوعي اللبناني عن دائرة مرجعيون-حاصبيا سعد الله مزرعاني "المحدلة الجنوبية التي تتكرر من دورة إلى دورة"، مشدداً على أن الحزب الشيوعي يقف "خارج الاصطفافات لأنها قائمة على أساس طائفي".

ووجه مزرعاني، في مقابلة مع "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، انتقادات لرئيس مجلس النواب نبيه بري كونه المكلف منذ التسعينات كرئيس للبرلمان بتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية ولم يقم بذلك حتى الساعة، مطالباً إياه ب"العمل لمصلحة كل لبنان وليس لمنطقة دون أخرى".

ورداً على سؤال حول الجهة التي تصادر قرار الجنوب، قال مزرعاني أنّ "هناك معادلة قائمة منذ العام 1992 ، وهي معادلة شبه مقفلة تقاطعت فيها عوامل خارجية بأخرى داخلية، وقد استمرت رغم تغيّر اللاعبين"، موضحاً انه "بعد الانسحاب السوري في العام 2005 نشأ التحالف الرباعي، وتغيرت قليلاً الصورة إنما المحتوى ظل نفسه". وتابع "نحن أمام ما يسمى بالمحدلة في الجنوب التي تتكرر من دورة إلى أخرى بنفس التوازنات والقوى".

وأضاف مزرعاني أنّ "ما نحتج عليه هو قوانين الانتخاب الاستنسابية، والتي فصلت على قياس المرشحين، إضافة إلى سوء استخدام السلطة" لخدمة مآرب انتخابية.

وحول ترشيح الأمين العام السابق للحزب فاروق دحروج في البقاع الغربي، قال مزرعاني أنّ "دحروج مرشح قديم ويملك حيثيتين حزبية وانتخابية معترف فيهما، وما حصل هو محاولة إقصاء لدحروج وليس هو من يحاول إقصاء الآخرين، وقد جرى حوار مع أركان في لائحة المعارضة ولم يؤد إلى نتيجة بسبب رفضهم حوار يؤدي إلى تعاون في شروط تكافؤ ومساواة".

وأشار مزرعاني إلى أنّ المفاوضات مع المعارضة على الصعيد الإنتخابي لم تثمر "لأننا مفاوض صعب، وأيضاً لأسباب إقليمية"، موضحاً أنّ "حزب الله أبلغنا رغبته في التعاون معنا واستجبنا لهذا الأمر فقدمنا عروض عدة ولكننا لم نسمع أية أجوبة". وقال "أبدت بعض أطراف المعارضة، وبشكل خاص حزب الله، رغبة في التعاون معنا ونحن استجبنا لهذا الأمر، وبشكل طبيعي طرحنا ترشيحاتنا، وكانت ترشيحات شديدة التواضع، حيث طرحنا ترشيحات ثلاث في الجنوب والبقاع والشمال وانتظرنا جواباً، ولكن أوّل جواب جاء في البقاع الغربي فقيل أنه يجب أن ينسحب دحروج من دون تقديم أسباب مقنعة... وفي الشمال، لم نحدد أقضية محددة للترشح، وفي الجنوب ترشيحاتنا ثابتة، وبالتالي فإنّ تقديراتنا لترشيحاتنا لم يكن مبالغاً فيها".

وتابع "لم نسمع أجوبة محددة، مثلاً قيل أن ثلاثة مرشحين كثير علينا. ثم قيل لنا مرشحين اثنين كثير أيضاً علينا..."، نافياً أن يكون هناك عرض رسمي بقبول ترشيح واحد والتعويض على الحزب بمقعد وزاري. وشدد على أنّ الحزب "لديه ثوابت في الترشيح، فإما أن يحصل تفاهم وإما ألا يحصل... وباختصار نحن قدمنا عرضاً ولم نسمع جواباً واضحاً إلى ان قيل لنا: نحن نعتذر عن عدم إمكانية استئناف التحاور".

وأوضح أن "مشروعنا هو تحقيق المساواة بين اللبنانيين وسنعمل لتحقيق ذلك".

----------------------------------------------------------------------

مزرعاني لـ"ANB": موقفنا المستقل كان احد أسباب استبعادنا

اعتبر مرشح الحزب الشيوعي اللبناني في دائرة مرجعيون-حاصبيا سعد الله مزرعاني أن عدم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة بشأن الانتخابات مرده إلى مواقف الحزب الرافضة للاستقطابات الطائفية والخارجية، مشددا على أن الحزب عندما قرر البحث مع المعارضة في إمكانية التحالف انتخابياً قام بذلك من موقع التمايز والتعاون وليس الالتحاق.

وقال مزرعاني، في مقابلة مع محطة "ANB"، إنّ الحزب الشيوعي اللبناني "حزب معارض وليس جزءً من المعارضة التقليدية، إذا صح التعبير، والمؤلفة من قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحر، ولم نكن ضمن هذه التركيبة، وقد حافظنا على موقع وموقف مستقلين، نظراً لتمايز منطلقاتنا وخصوصية أهدافنا، وإن كنا متقاطعين مع هذه المعارضة في ما يتعلق بالمسائل الإقليمية المتصلة بالصراع العربي الإسرائيلي ودور الولايات المتحدة في المنطقة واحتلالها للعراق، ومشروعها الذي حمل اسم الشرق الأوسط الكبير وترك مفاعيل كبيرة على المستوى اللبناني، وهو ما شكل أساس للقاءات في مناسبات عديدة".

وأضاف أنه "عندما حسمنا قرارنا بالمشاركة، قررنا خوض الانتخابات انطلاقاً من أنّ المعركة ستكون متكافئة، بمعنى أنه في حال دخلنا المعركة إلى جانب قوى الثامن من آذار، لن تكون العملية التحاقاً بل تعاون بسبب الحاجة المتبادلة". وتابع "بدأت الاتصالات بنا، واستجبنا للدعوة إلى التعاون، ثم بدأنا المفاوضات التي حاولنا، في مجراها، أن نقدم بعض الترشيحات، وحاولنا باستمرار أن نؤكد على خصوصية تجربتنا".

وأوضح أنّ الحزب لم يتلق جواباً واضحاً من قبل الطرف المفاوض، بل سمع مجرّد "روايات وشائعات"، مشيراً إلى أنّ المفاوضات استمرت حتى أوائل نيسان الحالي، ثم تكررت المحاولات إلى أنّ اعتذر المفاوضون عن استمرار البحث، وقد قدموا تبريرات غير واضحة، "لكننا سمعنا من أطراف أخرى بوجود بعض الشروط، بينها الموقف السلبي الذي ووجهنا به في البقاع الغربي" لجهة اشتراط انسحاب المرشح فاروق دحروج.

ورجح مرزعاني من جهة أخرى أن تكون المصالحات الإقليمية قد لعبت دوراً في هذا الموقف من الحزب. وأضاف "نحن معتادون على هذا النوع من التعامل السلبي، ونرد سبب ذلك إلى مسألتين، هو تجاوز الحزب للحالة الطائفية، والثاني هو موقفنا الرافض للاستقطاب الخارجية وموقفنا المستقل".

وحول فرص نجاح مرشحي الحزب، أوضح مزرعاني أنه "في ظل القوانين الحالية فإن النجاح قد يكون صعباً، خاصة أننا متواجدون في كل المناطق، والقانون الحالي يشتت الأصوات"، لكنه أكد أنّ "كتلتنا الانتخابية ثابتة وقد أثبتت الدورات السابقة أن لدينا عدد كبير من الأصوات في المناطق التي ترشحنا فيها، ولم نكن نترشح في كل المناطق، وهي تفوق كتل كبيرة موجودة في البلد إذا تجمعت"، معتبراً أن القانون الحالي "سلبي جداً وسيء جداً وغير عادل".

ورداً على سؤال حول عدم التوصل إلى تحالف مع التيار الوطني الحر في المتن الشمالي، أوضح مزرعاني أنّ "خلال المفاوضات التي جرت، قلنا بشكل واضح أن لدينا مرشحين في الجنوب والبقاع والشمال، وهي ترشيحات ذات رمزية لإظهار تنوع الحزب وانتشاره، وقد حصلت لقاءات مع التيار الوطني الحر لكنا لم تؤد إلى نتيجة، ولم نتفق على صيغة"، مشيراً إلى أنّ "المعارضة طرف واحد في نهاية الأمر، وما ابلغنا به في الواقع هو باسم المعارضة ككل".

وأضاف مزرعاني أنّ أصوات الشيوعيين "ستذهب أولاً إلى مرشحيهم، وثانياً إلى ما يمكن أن يحصل من تبادلات انتخابية مفيدة لنا وللطرف التي نجريها معه، علماً أنه من السابق لأوانه الحديث بالتفصيل عن هذه المسألة، لأننا بصدد ترتيب ترشيحاتنا الخاصة وإجراء صلاتنا بالناس".

تابع "نأمل من خلال مشاركتنا أن نزيد في كشف سلبية قانون الانتخاب الحالي، وإظهار سلبياته التمثيلية". ولفت إلى أنّ "عملية ترتيب اللوائح تأخذ مداها الطبيعي، بمعنى ازدياد عامل الاستئثار على المشاركة، والفئوية على التوسيع، وهذا ما يظهره إبعاد العديد من المرشحين عن اللوائح"، كالرئيس حسين الحسيني والوزير نسيب لحود والجماعة الإسلامية والرئيس عمر كرامي.

ورأى مزرعاني أن نتيجة الانتخابات تنحصر بثلاثة عوامل هي التأثير الخارجي، المال السياسي الهائل، والعصبيات المذهبية. واعتبر أنّ "البرلمان المقبل سيشهد تراجع مستوى النظرة المستقبلية للبنان، بسبب وصول قوى تمثل صيغة لبنان المتأزم، أي الصيغة الطائفية التي أدى نظامها إلى تقسيم اللبنانيين وتقاسم لبنان محلياً وخارجيا، وإبقاء هذا البلد وطناً قيد الدرس".

وأشار إلى أن ما نشهده اليوم "يذكرنا بمرحلة نهاية العهد السوري، عندما بدأ السوريون يستأثرون ويطمعون، فضعفت القاعدة التي تشكل أساس إدارتهم للبلاد، فخرجت كتل وشخصيات، واليوم هذه القوى تصل إلى مستوى من التأزم يصبح من المستحيل معه أن تستمر في حكم البلد بالطريقة السابقة". وقال مزرعاني إنّ الشيوعيين ينظرون بإيجابية إلى ما يحاول رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن يقوم به لجهة مساعيه لتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وحديثه عن القانون النسبي.

وحول مدى مساهمة الحزب في التغيير خارج الندوة البرلمانية، أوضح مزرعاني "أولاً، سنلحق الكذاب إلى باب الدار. فاليوم تقول العديد من القوى أنها ستعمل على إلغاء الطائفية السياسية، وهذا يعني أن هناك إقرار بأن الطائفية السياسية مرض للبنان وينبغي التخلص منه، ونحن سنتابع هذه المواقف إلى جانب كافة اللبنانيين".

وفي هذا الإطار، استغرب مزرعاني ما صرّح به النائب سعد الحريري مؤخراً بأنّ المناصفة ستستمر. وأضاف "يجب أن يقال للحريري أن هذا المناصفة تتعلق بمجلس الشيوخ وليس بمجلس النواب، وهناك نص دستوري واضح" في هذا الشأن، متسائلاً "هل يمكن لنائب ألا يكون قد قرأ الدستور؟".

واعتبر مزرعاني أن إمعان السلطة في تأجيل البت بالاستحقاقات المعيشية تندرج في إطار "منعه من امتلاك حرية الاختيار"، مشيراً إلى أنّ "إشكال عديدة من الضغوط والإرهاق تفرض على اللبنانيين من أجل أن تبقى هذه الفئة في موقع السلطة والقرار". ورأى أن هناك "مسؤولية على اللبنانيين للخيار بين الكرامة والحرية وانتزاع القرار ممن يصادرونه من جهة، وبين الأولويات الأخرى من جهة ثانية"، موضحاً أن "هذا الأمر لا تتطلب وقتاً، لكنه يتطلب متابعة ومثابرة، وهذا ما نحاول القيام به بهدوء وحرص ومسؤولية".

وحول مطالبة المرشحين باعتماد اللامركزية الإدارية، قال مزرعاني أنّ هذه المسألة "جزء من عملية الإصلاح، وقد نص عليها الطائف، لكنها تعطلت لأنّ اللامركزية الموجودة حالياً هي الدويلات الطائفية المتشكلة والتي تتوسع على حساب الدولة"، مشدداً على أولوية الإصلاح السياسي والانتقال بلبنان من الدويلات إلى الدولة، بما يمكن من اعتماد "لامركزية إدارية لا يخشى في أن تتحول إلى لامركزية سياسية، لأنه في ظل مستوى التوتر الحالي، كل شكل من أشكال للامركزية سيجيّر لمصلحة الدويلات القائمة، وهي مجموعة دويلات منها ما يمتلك السلاح والعسكر، ومنها ما يمتلك المدارس، وجميعها تتعاون على إضعاف الدولة والنيل من استقلالها وسيادتها".

----------------------------------------------------------------------

الحزب يرشح مزرعاني ل"عدم السماح بمصادرة قرار الجنوب

قرر الحزب الشيوعي اللبناني، خلال اجتماع منطقية مرجعيون ـ حاصبيا، ترشيح عضو مكتبه السياسي سعد الله مزرعاني عن المقعد الشيعي في دائرة مرجعيون ـ حاصبيا، تحت شعار عدم السماح بمصادرة قرار الجنوب تحت أية ذرائع.

وأعلن عضو اللجنة المركزية في الحزب رباح شحرور، هذا التوجه للحزب في اعقاب اجتماع خصص «للتداول بالاستحقاق الانتخابي بشكل عام والجنوبي بشكل خاص، ومحاولات البعض استبعاد الحزب الشيوعي منه، على ان يعلن الحزب رسميا اطلاق ماكينته الانتخابية جنوبا في احتفال حاشد، حدد مبدئيا بتاريخ الثاني عشر من الشهر الجاري». معتبرا «ان محاولات استبعاد الحزب بهذا الشكل تأتي بسبب موقعه المعارض للطبقة السياسية والطائفية الحاكمة، التي لا تريد التغيير الديموقراطي».

وأوضح شحرور «لقد طرحنا عناوين سياسية للتحالف في الجنوب، لكن القوى المهيمنة رفضت والجواب عندها، فربما هناك في مكان ما موقف لبعض القوى الإقليمية لن تعجبها مواقف وطروحات حزبنا التغييرية، ومن هنا تم استبعاد الحزب الشيوعي».

----------------------------------------------------------------------

مرجعيون ـ «السفير»

كشف نائب الأمين العام لـ«الحزب الشيوعي»، المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة مرجعيون حاصبيا سعد الله مزرعاني، عن الأسباب التي حالت دون دخوله في لائحة «حزب الله» وحركة «امل» في دائرة مرجعيون ـ حاصبيا، بالقول إن «المقاولين كانوا أقوى، والتوازنات أكثر تأثيراً من المبادئ، وتراجع أصحاب الدعوة معتذرين، مواصلين تحالفاتهم في هذه المنطقة، ومؤشرين إلى استمرار تجاهل عناوين أساسية في بلدنا».

وقال اثناء اطلاق الحزب حملته الانتخابية في دائرة مرجعيون حاصبيا، خلال احتفالٍ في جديدة مرجعيون: لقد استجبنا لدعوة التعاون التي صدرت عن قيادة المقاومة و«حزب الله»، ووجدنا في ذلك تكريساً مطلوباً لوحدة المقاومين، لكن المقاولين كانوا أقوى، وتراجع أصحاب الدعوة معتذرين، مؤشرين إلى استمرار تجاهل عناوين أساسية في بلدنا؛ أزمة الانقسام الوطني، الناجم عن النظام الطائفي ـ المذهبي المهدد لوحدة اللبنانيين، ولسلمهم الأهلي، وسلامة بنيتهم السياسية الاجتماعية، والاقتصادية. وبالتأكيد أيضاً، لسيادتهم ولاستقلالهم، ولوحدتهم من خلال العلاقة مع الخارج، والإرتهان غالباً لهذا الخارج، كما نعيش ونرى ونسمع.

أضاف: إننا نرى في المقاومتين الوطنية والإسلامية، تعبيرين عظيمين عن قدرة شعبنا على مواجهة الغزو الأجنبي، وخصوصاً الأميركي الذي استهدف العراق وكل المنطقة، من أجل إخضاعها ونهب ثروتها والاعتداء على سيادتها ومقدساتها، لكننا نعتبر أيضاً، أن المقاومة فعل إنقاذي لمواجهة آفات الطائفية والعصبيات المذهبية، ولمواجهة السماسرة والمفسدين، وكل أولئك الذين حرموا اللبنانيين، من أن يكون الوطن الذي يليق بتضحياتهم وإنجازاتهم..

ألبوم صور الأنشطة


تعليقات: