تخليد ذكرى أبطالنا من رجال المقاومة في عيد التحرير


من الرصاصة الأولى.. إلى مزارع شبعا

من محطة أيوب الى مقهى الويمبي الى عائشة بكار، الى بيروت كلها، الى الجنوب كله، الى كل لبنان... انطلقت المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الاسرائيلي، منذ اللحظة الأولى لاجتياح بيروت، وهي تعرف أن الطريق طويل وان مقاومة الاحتلال ومقاومة نتائجه تعني انتقالا نوعيا بالوضعية اللبنانية من حالة التفكك الداخلي الذي ساد عشية الغزو الى حالة جديدة، تحاول النهوض من الركام وتقدم صياغة جديدة للحاضر والمستقبل، ليس في لبنان فقط بل على امتداد الساحة العربية.

ولم تكن المقاومة المسلحة، لتنتصر بدحر الاحتلال، الا لأنها كانت امتدادا حيا لمقاومة شعبية شاملة تمثلت في انتفاضات القرى والتجمعات اللبنانية ضد جيش الاحتلال، رافضة التعامل معه،

بين 21 أيلول من العام 1982 عندما انطلقت الرصاصة الأولى للمقاومة وصدور بيانها الأول في العاصمة بيروت و25 أيار من العام 2000 كان حلم أبطال المقاومة بالتحرير يقترب كل ساعة فالطلقة الأولى صارت أرضا ملتهبة تحت أقدام المحتلين، تزهر بالشهداء وتفخر ببطولاتهم.

نشارك الوطن في تخليد ذكرى أبطاله من رجال المقاومة في عيد التحرير، بأن نعرض لسيرة المقاومة

شهداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية(جمول)الحزب الشيوعي اللبناني

شهداء المقاومة الاسلامية

شهداء أفواج المقاومة اللبنانية (أمل)

شهداء سائر القوى الوطنية و الفلسطينية

تعليقات: