سلمان يتسلم الدرع من الأمير وملحم والحاج حسن
شمسطار :
«أبو أحمد وفيّ وأهله أوفياء».. بهذه العبارة عنون عضو المجلس الدستوري الوزير السابق الدكتور اسعد دياب كلمته التي ألقاها في الاحتفال الذي أقامته شمسطار لابنها ناشر جريدة «السفير» طلال سلمان.
عشرات اللافتات انتشرت على امتداد الطريق من مدخل بيت شاما وصولا الى ساحة ثانوية شمسطار تنوه بسلمان.
وقد كرمت الجمعيات الأهلية والقوى السياسية وإدارة ثانوية شمسطار ومجلس الأهل فيه، «السفير» وسلمان لاختياره شخصية العام 2008 الاعلامية ونيله جائزة الصحافة العربية، في احتفال اقيم في قاعة الثانوية حضره وزير الصناعة غازي زعيتر وعضو المجلس الدستوري اسعد دياب ورئيس بلدية شمسطار فاضل الحاج حسن، وعضو المكتب السياسي لحركة امل الحاج مصطفى السبلاني وفعاليات حزبية وتربوية وشعبية .
بعد النشيد الوطني، القى عبده الحسيني كلمة لقاء الاحزاب والجمعيات الاهلية وأكد فيها ان سلمان دافع عن المظلومين والمحرومين، وطالب بحقوقهم، وحمل قضية فلسطين امانة في عنقه، مشرعا صفحات «السفير» لابداع ناجي العلي فكانت الصورة والكلمة.
وقال الحسيني ان لـ«السفير» ثلاث ميزات: الخبر بمصداقية، والتأثير بتوازن بين العقل والعاطفة، والتذكير الدائم بالثوابت الاخلاقية والوطنية والقومية .
وتحدث مدير ثانوية شمسطار حسين الامير فرأى ان «من شمسطار كان زاد طلال سلمان الاول، ومنها كانت البذرة الاصيلة وهناك كان الحصاد والى هنا البيادر والغلال. طلال سلمان حطم الحواجز وانطلق الى سيدة المدن بيروت التي لم ترهبه بضوضائها ولم يلوث غبارها صدره النقي، فسلاحه القلم، وصديقته الكلمة، وبيته الكتاب. وهكذا شيد مملكته الفكرية ودعائمها الصلبة القومية العربية».
أضاف الامير: «ان قلم طلال سلمان انغمس في وجع الامة وفي قضيتها المصيرية القضية الفلسطينية، حتى انها اصبحت هاجس قلمه بالرغم من كل ما اصابها من هفوات. فمنبر «السفير» وطني قومي، تصدى لكل قضايا الامة الاجتماعية والسياسية والفكرية حتى غدا صوت كل الذين يرفضون التخلف والاستعمار ويدعون الى التحضر والتحرر».
بدوره، قال الوزير السابق اسعد دياب انه «سمع ان طلال سلمان توج ملكا لكن تاجه ليس على رأسه بل في رأسه. ابو احمد وهو الاسم المحبب له ولنا هو الوفي واليوم شمسطار واهلها اوفياء له».
أضاف ان «أبا احمد يطل علينا بلا قناع يقتحم منازلنا كل صباح، فهو لبناني العروبة وعروبي في لبنان. طلال سلمان صحافي متفوق ومميز، انه القلم الذي يكاد يعانق الحقيقة واليقين بانتظار المفاجأة.
وتحدث همذان حيدر باسم أصدقاء «السفير» فاعتبر ان طلال سلمان «آمن بمبادئ وعاش من أجلها رغم كل محاولات الضغط، لكنه كالكبار اذا قرر سار، والعظام يبنون ويضحون. فهو الصانع الاول في الاعلام فاستحق رجل العام الاعلامي في الوطن العربي».
وبعد تسليم ناشر «السفير» الزميل طلال سلمان درعا تقديريا باسم اهالي شمسطار ألقى كلمة اكد فيها انه عند تسلمه الجائزة شعر بالرضا عــن النفس، وانه نجح في رد الاعتبار الى اهل منطقته.
اضاف أنه «عندما عرض شريط سينمائي عن سيرتي الذاتية قبيل تقديم جائزة الصحافة العربية باعتباري رجل العام 2008 ودوت كلمة شمسطار مشفوعة بالتصفيق احسست بشيء من الزهو وان اهلي معي في الامارة ذات الابراج يحظون بالتكريم قبلي ومعي».
وتوجه سلمان الى الحضور بالقول: ان لكل منكم نصيبا في الجائزة التي نلتها وفي التكريم الذي حظيت به لانكم اهلي ومصدر اعتزازي.
جانب من الحضور ويبدو الوزير دياب ورئيس البلدية الحاج حسن
تعليقات: