سعد الله مزرعاني مقترعاً في حولا
مرجعيون :
تنافست في دائرة مرجعيون ـ حاصبيا، ثلاث لوائح، واحدة كاملة مدعومة من قوى 8 آذار وتضم النواب، أنور الخليل، أسعد حردان، قاسم هاشم وعلي حسن خليل، والمرشح عن احد المقعدين الشيعيين علي فياض، وسط انتشار واسع لقوى الجيش والأمن الداخلي في المنطقة، فيما اتخذت وحدات من الجيش اللبناني نقاطاً لها في محيط مراكز الاقتراع، وسيرت قوات «اليونيفيل» دوريات مؤللة في القرى والبلدات المحاذية للحدود الفاصلة.
وجرت العملية في أجواء هادئة وطبيعية، سادتها حركة نشطة للمقترعين، رغم أن مراكز الاقتراع شهدت إقبالاً صباحيا خفيفاً بعض الشيء للناخبين، ومن ثم بدأت وتيرة الإقبال ترتفع مع ساعات الظهر وبعده، لتشهد الاقلام حرارة ملحوظة، وكثافة في عدد الناخبين الذين توافدوا جماعات الى هذه الأقلام، وبينهم الكثير من المسنين والعجزة، الذين يدخلون الاقلام بمساعدة ذويهم. وقد تجاوزت نسبة الناخبين في هذه الدائرة، حدود الـ50%، ولم تسجل طوال ساعات النهار، أية خروقات أمنية، في ظل الحراك الكثيف للماكينات الانتخابية العائدة للمرشحين، وللمندوبين المتجولين، الذين توزعوا أمام مراكز الاقتراع وفي داخلها، التي لم تشهد أية شوائب أمنية باستثناء بعض اللوائح الملغومة التي وزعت على الناخبين، وما حصل في قلم اقتراع الطيبة مع وصول المرشح أحمد الأسعد رئيس تيار الانتماء اللبناني للإدلاء بصوته، فحصل بعض الصخب والفوضى، جراء تطاول بعض الشبان عليه مما اضطُر رئيس القلم إلى التدخل لوقف هذه الأعمال، وتطويق الجيش للأمر ما حال دون تفاقمه، وسبق ذلك إشكال فردي حصل عشية اليوم الانتخابي الطويل في بلدة شبعا، تمت معالجته فوراً من دون وقوع إصابات.
إدارياً، حصلت بعض الثغرات، لجهة قيد بعض الناخبين، وأرقام هويات جديدة لم تتناسب مع ما هو مسجل في لوائح الشطب، بسبب عدم تطابق المعلومات الواردة في لوائح الشطب مع بطاقة الهوية، إن لجهة عدم وجود الرقم التسلسلي على اللوائح لعدد من الأسماء، أو وجود خطأ مطبعي في تاريخ الولادة، أو في كتابة الإسم، الأمر الذي دفع رؤساء الأقلام إلى رفض قبول مثل هذه البطاقات، طالباً من أصحابها تصحيحها في القائمقامية، إلى أخطاء طفيفة في أوراق ثبوتية لنساء متزوجات حديثاً لم يتم نقل قيد نفوسهن إلى موقعه الجديد، وكانت اعتراضات عليها، عولجت سريعاً وبشكلٍ قانوني، إضافة إلى بعض الشكاوى من المندوبين، لناحية النقص في لوائح الشطب المسلمة لرؤساء الأقلام، وعدم تطابقها مع اللوائح الموزعة من وزارة الداخلية، وهو ما حصل في راشيا الفخار، وقد لفتت لجنة مراقبة الانتخابات الى هذا النقص ووجوب إصلاحه، فيما حضرت أسماء وغاب بعضها، وهو ما حصل مع مدير الكونسرفاتوار الوطني الدكتور وليد غلمية إبن جديدة مرجعيون، الذي حضر خصيصاً من بيروت للإدلاء بصوته، لكنه لم يوفق، إذ وجد إسم زوجته في لوائح الشطب، في وقتٍ غاب إسمه ورقم سجله الرقم 29 عن لوائح القيد، رغم أنه لم يأنف من صعود الطبقات الأربع في مهنية مرجعيون الرسمية، كلما أشار إليه أحد المندوبين، إلى ورود إسمه في إحدى هذه اللوائح، أو العودة من جديد إلى الطبقة الأرضية للتأكد من ورود إسمه، حتى في لوائح غير المعروفين، لكن خاب فأله فعاد أدراجه دون أن يقوم بواجبه الوطني.
تجدر الإشارة، إلى أن عدد الناخبين في دائرة مرجعيون حاصبيا هو 139325 ناخباً، موزعين على الشكل الآتي:
ـ قضاء حاصبيا 42500 ناخباً، وفي قضاء مرجعيون 96825 ناخباً.
وسوف يقترع الناخبون في دائرة مرجعيون - حاصبيا غداً، لاختيار 5 نواب (2 شيعة، 1درزي،1 سني،1 أرثوذكسي)، من أصل 16 مرشحاً موزّعين على الشكل الآتي:
ـ «لائحة التنمية والتحرير» وتتألف من علي حسن خليل (حركة أمل)، علي فياض (حزب الله)، وأنور الخليل (كتلة التنمية)، وقاسم هاشم (حزب البعث)، وأسعد حردان (رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي).
«لائحة قرار مرجعيون ـ حاصبيا» المدعومة من تيار المستقبل وقوى 14 آذار، وتتألف من الياس ابو رزق (رئيس حزب الاتحاد العمالي)، ومنيف الخطيب (تيار المستقبل)، وعدنان عبود (اللقاء الوطني الديموقراطي).
ـ نواة لائحة يترّأسها أحمد الأسعد (رئيس تيار الانتماء اللبناني)، ومعه مرهف رمضان، وتحظى بدعم من تيار المستقبل أيضاً.
ـ مرشّحون مستقلون: سعد الله مزرعاني (نائب الأمين العام للحزب الشيوعي) وعباس شرف الدين القريب من حزب الله، وجميل ظاهر (تيار المقاومة).
تعليقات: