منذ فترة طويلة دأب أحد رجال الدين حفظه الله واهداه لفعل ما هو خير لنفسه أولاً ليتجنب الوقوع في المحذور الشرعي أمام الله من جراء ما يقوم به والذي يتنافى مع موقعه كرجل دين !
كذلك فعل ما هو خير للرعية التي تستمع اليه وتنقاد غرائزياً وراء ما يصدر عنه من كلام غير مسؤول ومواقف ضد أخوان له في الدين الواحد مما يؤدي لزرع العداء والكراهية والحقد في نفوس رعيته! وهذا ما لايرضاه الله سبحانه وتعالى ولم ولن يرتضيه لأحد من عباده لأن الله
عزّ وجل خلقنا في هذه الدنيا وفضلنا على بقية مخلوقاته بالعقل!
وبالعقل هذا نتميز ونميز بين ما هو الصواب والخطأ وبين ما هو الحلال والحرام وبين ما هو الحق والباطل وبين ما هو تقي وفاجر وبين ماهو مظلوم وظالم. ومن خلال سلوك العقل هذا وممارساته يأخذ الله الحجة على عباده .
إلا أن سماحة الشيخ الفضيل مصر على الجنوح أكثر فأكثر على الأنحدار بشخصه وبالموقع الذي يمثل ومصر أكثر فأكثر على إستفزاز شريحة كبيرة من اخوانه في الدين الواحد ولكن لم
يقراْ للأسف ثقافتنا جيداً ولو قرأ لوجدنا كاظميين منذ ولادتنا هذه هي ثقافتنا ايها الشيخ الجليل
لأننا نؤمن بالواحد الأحد ونؤمن بيوم الحساب عند الرفيق الأعلى الذي لا يضيع عنده حق !
عفواً ايها العالم المتعلم ايها المثقف والمتثقف ايها الجاهد والمجتهد ايها القارىء للقرآن والمقرأ
ايها المنتصب خمس مرات في اليوم بمحراب بيت الله تركع وتسجد وتتشهد الا تعلم أن اساءآتك للآخرين توضع في ميزان حسناتهم ؟
لذا اقول لك ايها الشيخ الفضيل أفضل علينا كلما استطعت وعندما أردت وكيفما استدرت
ولكن كن على يقين بأنك لم ولن تجد من الذين تسيء اليهم ينحدر الى ما أنت فيه ليرد عليك
نحن دائماً وابداً بعون الله بأيماننا وثقافتنا وسمِّونا وشجاعتنا ووطنيتنا فوق السحاب وأخيراً فقط لأذكرك أن الأنتخابات أنتهت وانتهى معها بازار المزايدات وشكراً.
تعليقات: