صورة تذكارية خلال زيارة السفيرة البريطانية، السيدة فرانسيس ماري غاي، لمركز \"عامل\" في الخيام
سفيرة بريطانيا: خرقان دائمان للقرار 1701، لبناني بادخال سلاح لحزب الله اسرائيلي في الجو..
القطاع الشرقي - :
قالت السفيرة البريطانية في لبنان فرانسيس غاي ان خرقين دائمين يحصلان في الجنوب للقرار 1701: خرق لبناني بسماح لبنان لحزب الله بادخال أسلحة الى جنوبي الليطاني، وخرق اسرائيلي للأراضي والأجواء اللبنانية، وبريطانيا تتطلع دائما الى تطبيق هذا القرار من دون خروقات ليعم الاستقرار جنوب لبنان.
كلام السفيرة البريطانية جاء خلال جولة لها في القطاع الشرقي، للاطلاع على حاجيات وأوضاع منطقتي حاصبيا ومرجعيون.
ولبّت دعوة رئيس مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا لتفقّد فرع المؤسسة في الخيام، كما لبّت دعوة المحامي ربيع مجيد قيس في حاصبيا لزيارته وتحدثت الى الإعلاميين.
وتوقفت السفيرة البريطانية عند بوابة فاطمة في كفركلا لمعاينة الوضع ميدانيا حيث ردّت على سؤال حول الخروقات الاسرائيلية الجديدة عند بوابة حسن جنوبي كفرشوبا: ان الخرق مزدوج من لبنان واسرائيل للقرار .1701 وفي الخيام تفقدت مركز مؤسسة عامل بحضور مسؤولي المركز حيث اطلعها كامل مهنا على انجازات المؤسسة في كافة الميادين عبر 23 مركزا تعنى باللبنانيين والعراقيين والفلسطينيين في ظلّ فشل الحكومات المتلاحقة في ايجاد آلية لاستيعاب سكان الأطراف وادخال ناسها في الدولة كمواطنين مساوين لغيرهم من خلال تأمين البنى التحتية من طرق ومدارس ومستشفيات وكهرباء وماء وهاتف وايجاد وسائل العمل لهم.
وأشادت السفيرة غاي بتجربة (مؤسسة عامل (التي تلعب دور المحرك في تقديم نموذج تقتدي به مؤسسات القطاع العام).
في حاصبيا
ثم زارت معتقل الخيام، ودعاها الدكور مهنا الى الغداء على الحاصباني، ثم زارت بلدية حاصبيا واستمعت الى أوضاع البلدة من رئيس المجلس البلدي كامل أبو غيدا، وتجمع المخاتير الذين تحدث باسمهم المختار أمين زويهد، ولبت دعوة المحامي ربيع مجيد قيس الذي استقبلها في منزله بحضور وجهاء العائلات في البلد، مرحباً بها على انها صديقة لبنان واللبنانيين، وشرح لها أوضاع البلدة والاهمال اللاحق بها، مركزاً على صناعة زيت الزيتون ومنتزهات الحاصباني وقال: إن رجالات عظاماً برزوا من حاصبيا تاركين بصماتهم على تاريخ لبنان الوطني. ونوّه بالعيش المشترك فيها وبافتخارها بالكنائس الست والمركز الاسلامي، وبمعبد خلوات البياضة المرجع الأول للطائفة الدرزية، مطالباً الجميع بتطبيق القرار 1701 لينعم الجنوب بالهدوء، وباستعادة مزارع شبعا بالطرق السلمية والديبلوماسية. ووجه رسالة تحية الى النواب الشباب في المجلس النيابي الجديد وقال: نحن في المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم نتطلع الى وطن متقدم وهادئ واعطاء دور لأصحاب الكفاءة.
السفيرة غاي اعلنت ان زيارتها سياحية وليست سياسية، ودوري كديبلوماسية ان ازور كل المناطق، ونحن نتطلع الى تطبيق القرار .1701
ورداً على سؤال عما ذا كانت الزيارة نتيجة الانفتاح على (حزب الله) قالت ضاحكة: لماذا لا تكون رداً على اجتماع جنبلاط والسيد حسن نصرالله.
ثم زارت النائب انور الخليل في دارته في زغلة.
--------------------------------------------------------------
تفاصيل زيارة السفيرة البريطانية لمراكز "عامل" في الجنوب:
قامت سفيرة بريطانيا في لبنان السيدة فرانسيس ماري غاي، بزيارة لمراكز مؤسسة عامل في قضاء مرجعيون – حاصبيا بدعوة من رئيس المؤسسة الدكتور كامل مهنا وبحضور مسؤول المركز الدكتور محمد سليمان ومسؤولي المراكز في مؤسسة عامل.
بدأت الزيارة في المركز الصحي الاجتماعي التنموي في الخيام بحضور العاملين في المركز، ثم زيارة لمعتقل الخيام سابقاً حيث اتطلعت السفيرة البريطانية على ممارسات إسرائيل العدوانية إزاء المعتقل وفي المنطقة إبان العدوان الإسرائيلي في تموز 2006.
ولقد أطلعها الدكتور مهنا خلال الزيارة على إنجازات المؤسسة في كافة الميادين عبر 23 مركزاً تعني باللبنانيين من كافة الفئات وبالعراقيين والفلسطينيين في ظل فشل السلطات المتلاحقة في إيجاد آلية لاستيعاب سكان الأطراف وإدخال ناسها في الدولة كمواطنين مساوين لغيرهم، وذلك بتأمين البنى التحتية اللازمة كذلك من طرق ومدارس ومستشفيات وكهرباء وماء وهاتف وإيجاد المؤسسات لتأمين عمل لهم، سواء أكانت زراعة أو صناعة، وإدراك أهمية التنمية، إذ أن قدر سكان الأطراف ومنذ إعلان "لبنان الكبير" عام 1920 من الجنوب إلى الشمال إلى البقاع إلى إقليم الخروب والشوف بالإضافة إلى أحزمة البؤس المنتشرة حول العاصمة وكأنها خارج الوطن والتعامل معها "كخزان بشري" للاستخدام عند الحاجة.
ولقد أشادت السفيرة غاي بتجربة "عامل" التي تحاول لعب دور "المحرك" في تقديم نموذج يمكن أن تقتدي به مؤسسات القطاع العام وبإمكان تأمين الخدمة النوعية في مناطق الأطراف وبمساهمات رمزية من الأهالي والانتقال إلى برامج تنموية بإشراك الناس أصحاب العلاقة فيها ومن ثم إلى تعزيز ثقافة الحقوق، وإشراك المرأة في الحياة العامة وتأهيل الشباب لتحمل المسؤوليات القيادية.
وبعد الزيارة انتقل الجميع إلى الغداء في منتزه الحاصباني.
(غسان أبو عباس)
تعليقات: