إستنفار لبناني ودولي عند الحدود عقب فرار مواطن لبناني (تصوير علي ضيا)
اعادت قوات الاحتلال الاسرائيلي المدعو ياسين عبد اللطيف ياسين الى الاراضي اللبنانية بواسطة قوات الطوارئ الدولية عند الساعة الثالثة والربع من فجر امس بعد ان كان دخل خلسة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة قبل ظهر أول امس وذكرت اخبار اسرائيلية ان ياسين يتعاطى ادوية مهدئة للاعصاب.
إستنفار لبناني ودولي عند الحدود عقب فرار مواطن لبناني بإتجاه فلسطين المحتلة
وكانت قد شهدت المنطقة الحدودية إستنفاراً للجيش اللبناني والكتيبة الأندونيسية العاملة ضمن قوات اليونيفل المعززة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بعد معلومات عن فرار مواطن لبناني بإتجاه فلسطين المحتلة من الموقع الإسرائيلي في محلة العباد المطلة على بلدة حولا في قضاء مرجعيون .
في التفاصيل ، وبحسب مصادر أمنية أنه قرابة الساعة 12 قبل ظهر يوم الأربعاء وصل مواطن لبناني الى الحدود الدولية في منطقة العباد حيث موقع للكتيبة الأندونيسية مقابل موقع للعدو الإسرائيلي ، وعندما حاول المواطن اللبناني الوصول الى السياج الشائك الذي يفصل بين لبنان وفلسطين المحتلة ، طلب منه عناصر الموقع الأندونيسي عدم الإقتراب من المكان ، فقال أنه يريد أن يلتقط صوراً له بالقرب من مقام النبي العباد، ولدى سؤاله عن أوراقه الثبوتية أبلغهم أنه إسرائيلي الجنسية ثم إختفى عن أنظار عناصر الكتيبة الأندونيسية ، عندها أبلغ عناصر الكتيبة الأندونيسية مركز الجيش اللبناني القريب من المكان بالأمر.
وعلى الفور تدخلت وحدات تابعة للجيش اللبناني وعملت بالتنسيق مع اليونيفل على تفتيش الحقول والأودية المحيطة بالمنطقة بحثاً عنه دون التوصل الى اي نتيجة حتى الساعة.
وفي المقابل استقدمت قوات العدو دبابات مبركافا إلى موقع العباد واتخذ جنودها مواقع قتالية خاصة بعد قيام عدد من عناصر المخابرات وفرع المعلومات في قوى الامن الداخلي بالكشف على المنطقة.
أجواء الاستنفار بين الجانبين اللبناني واليونيفيل من جهة والجيش الإسرائيلي استمرت حتى عصر ذلك اليوم، وقد علم فيما بعد ان المواطن يدعى ياسين عبد اللطيف ياسين من بلدة مجدل سلم وذكر انه يعاني من اضطرابات عقلية.
تعليقات: