غرازيانو وحوله ضباط دوليون
حزب الله وافق على 1701 ويتفهم ما نقوم به.
غرازيانو: لن ننسحب ولو تكررت العمليات ضدنا.
إبل السقي :
«لن ننسحب من الجنوب ولو تكررت العمليات الارهابية ضدنا، لاننا قوات حفظ سلام، وجئنا لتطبيق قرارات الامم المتحدة وعلى رأسها القرار 1701».
هذا ما أعلنه اليوم المايجور جنرال كلاوديو غرازيانو القائد العام بقوات اليونيفيل المعززة في جنوب لبنان، خلال اجتماع تعارفي موسّع مع رؤساء بلديات ومخاتير قضاءي مرجعيون وحاصبيا، في مجمع واوتيل دانا السياحي في ابل السقي ـ قضاء مرجعيون، وسط اجراءات أمنية مشددة نفذتها عناصر الوحدات الدولية العاملة في القطاع الشرقي والجيش اللبناني، بحضور ضابط الارتباط اللبناني مع اليونيفيل العميد بول مطر، قائد القطاع الشرقي لليونيفيل البريغادير جنرال رامون مارتين أمبروسيو، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، قادة الوحدات الدولية العاملة في القطاع الشرقي، وضباط مخابرات الجيش اللبناني في المنطقة ومدعوين.
وتحدث رئيس بلدية جديدة مرجعيون فؤاد حمرا ورئيس بلدية الخيام والقاضي المولى فاستنكروا التفجير ضد الدورية الاسبانية، ثم تحدث الجنرال غرازيانو عن الاوضاع المستجدة في الجنوب بعد العملية الارهابية، وما آلت اليه التحقيقات حول الموضوع، شاكراً لرؤساء البلديات استنكارهم ومؤاساتهم وتعازيهم بشهداء الكتيبة الاسبانية الدولية. وقال: «ان الارهاب لن يمنعنا من أداء مهمتنا وسوف نعمل على هزيمة هذه المجموعات الارهابية بالتعاون معكم، ومن المستحيل ربح معركة السلام دون دعم الشعب، فأنتم جزء من الامم المتحدة ووطنكم جزء مهم منها. والارهاب عمل حماقة لن يخيفنا ومهما حصل معنا ومهما تعرضنا للارهاب فلن ننسحب من لبنان. وما يحصل من ارهاب ليس للبنانيين علاقة به».
وتحدث الجنرال غرازيانو الى وسائل الاعلام على هامش اللقاء الموسع ورد على اسئلتهم حول مهمات اليونيفيل في الجنوب والاجراءات الامنية التي اتخذتها والفجوة الامنية التي سببت حادث سهل مرجعيون مع ان هناك 15 الف جندي دولي ولبناني في المنطقة. وقال غرازيانو: «ما حصل... هو عدو الاستقرار وضد القرار 1701 واتخذنا تدابير احترازية ولا نزال نحقق في الامر ولم نتوصل بعد الى نتائج نهائية».
وعما اذا كانت القوات الدولية ستستعمل طائرات استطلاع من دون طيار في الجنوب لحماية اليونيفيل ومراقبة الخط الازرق قال: «لا استطيع الافصاح عن كل الامور الدقيقة والتقنية تفصيلياً. نحن نبحث بكل الاجراءات التي تزيد من حماية اليونيفيل والسكان في المنطقة، بالتعاون مع الدول المشاركة والجيش اللبناني».
وعن العلاقة بين حزب الله واليونيفيل في الجنوب قال: «حزب الله طرف من الاطراف الموافقة على القرار 1701 وهو يتفهم ما نقوم به، وقد استنكر حادث اطلاق الصواريخ على اسرائيل وأدان بشدة الاعتداء على اليونيفيل». ونفى علمه بالتعاون والتنسيق بين الكتيبة الاسبانية وحزب الله لكشف حادثة التفجير بدورية اسبانية، وأكد على التعاون مع الجيش اللبناني والتحقيقات جارية لمعرفة المنفذين، لافتاً لاستعداد اليونيفيل للتعاون مع كل الاطرف في هذه المسألة.
وعن الخروقات الاسرائيلية الجوية على لبنان اعترف بحصولها وقال: «اننا نعالجها ونبحثها على مستوى القيادة ونرفع التقارير بشأنها للامم المتحدة لمعالجة الموضوع».
تعليقات: