برج المراقبة الذي ركزه جيش العدو شمال السياج الشائك

واليونيفل تتدخل بعد استنفار الجيش اللبناني

تلال كفرشوبا:

أقدم جيش العدو الإسرائيلي فجر أمس على تركيز برج للمراقبة داخل الموقع العسكري الجديد الذي استحدثه قبل 3 أسابيع الى الشمال من خط الانسحاب عند تخوم تلال كفرشوبا وبعمق حوالى 50 مترا داخل الأراضي المحررة ما يشكل خرقا فاضحاً للقرار 1701، وذلك في محاولة من جيش العدو الاسرائيلي تكريس هذا الخرق وجعله أمرا واقعاً.

وأمام هذا التمادي من قبل جيش العد في انتهاكه لحرمة الأراضي اللبنانية وضع الجيش اللبناني والكتيبة الهندية في حالة استنفار في التلال والمرتفعات المشرفة على منطقة الخرق كما وصل الى المنطقة وفد عسكري لبناني رفيع المستوى وعدد من كبار ضباط القيادة الدولية واطلعوا ميدانياً على منطقة الخرق الاسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية. وقد اعتبر الفريق اللبناني ان ما يقوم به العدو الاسرائيلي من خلال تماديه في خرقه لحرمة الأراضي اللبنانية يتنافى والقرارات الدولية وفي طليعتها القرار 1701 وابلغ احتجاجه للضباط الدوليين لهذا الخرق طالباً اليهم نقل حقيقة الأمر للقيادة المركزية في الناقورة وضرورة الاسراع على معالجة الأمر وإزالة الخرق بأسرع وقت وبشكل نهائي وان الجانب اللبناني لن يسكت عن هذا الخرق أو غيره ويصر عل إزالته فوراً طبقاً للقرارات الدولية.

هذا ويسود محور بركة بعثائيل بوابة حسن حال من الترقب والحذر الشديدين سجل خلاله استنفار واسع لجيش الاحتلال الاسرائيلي داخل وفي محيط موقع السماقة قابلة استنفار مماثل للجيش اللبناني والكتيبة الهندية في الجهة المقابلة كما وحلقت في سماء المنطقة مروحية تابعة لليونيفل.