اليونيفيل تبرر خبر تحديد «الخط الأزرق» في «الشرقي» بمنأى عن الجيش


بوزيان: ما تقوم به «اليونيفيل» ليـس تحديـداً للخـط الأزرق.

جاءنا من نائب الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» ياسمينا بوزيان الآتي:

في ما يتعلق بالمقال المنشور في جريدتكم الموقرة «السفير» في العدد الصادر في 28 حزيران 2007 بقلم طارق أبو حمدان وتحت عنوان «اليونيفيل تحدد الخط الأزرق في الشرقي بمنأى عن الجيش ـ العميد حطيط: تجاوز للصلاحيات واجراء باطل يخالف القرار 1701» اود ان اوضح الامور التالية ليتسنى لقرائكم معرفة الحقائق حول هذا الموضوع المهم.

ان ما تقوم به اليونيفيل حاليا هو وضع علامات مؤقتة لتشير الى موقع الخط الأزرق في تلك المنطقة المعنية وهذه العلامات وضعت هناك لمساعدة جنود اليونيفيل على تحديد موقع الخط الأزرق على الأرض لتفادي الحوادث او خرق غير مقصود للخط الأزرق عملا باحكام قرار مجلس الأمن .1701 هذا الأمر هو في الدرجة الأولى لتسهيل عمل اليونيفيل والاطراف ومنهم الجيش اللبناني ولكن أيضا لحماية السكان اللبنانيين وبالاخص المزارعين والرعاة واللذين قد يعرضوا حياتهم للخطر بعبور الخط الأزرق عن غير قصد في تلك المنطقة.

ان اليونــيفيل قامت بوضع هذه العلامــات المؤقتــة لما فيه مصلحة الســكان ولتسهيل عمل قوات حفظ السلام ولكــننا ابقينا الجيش اللبناني على معرفة تامة بهذه العلامات.

ان هذا تدبير مؤقت ليمكن اليونيفيل من مراقبة الخط الأزرق بشكل افضل الى حين التمكن من تحديد الخط الأزرق بشكل لائق بالتعاون مع كافة الاطراف. ان السلطات اللبنانية والجيش على اتفاق تام مع اليونيفيل فيما يتعلق بضرورة وضع علامات مرئية على الخط الأزرق على الأرض بشكل عام.

حاليا، تقوم اليونيفيل من خلال الاجتماع الثلاثي بوضع الشكليات النهائية مع الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي للعملية التقنية للتحديد على المدى الطويل والتي سوف تنفذ على الأرض.

تعليقات: