الفاتحة
.
بعدما وافتها المنية خلال عدوان تموز وخلال أحلك ظروف التهجير القسري، جرى دفن الحاجة زينب عبدو القاعوري (أم صبحي) أرملة المرحوم الحاج محمد القاعوري، في منطقة البقاع...
واليوم ومع الذكرى الثالثة لدحر العدوان، جرى نقل رفات جثمانها الطاهر إلى بلدتها الخيام لترقد بسلام في مسقط رأسها وبالقرب من أهلها ومحبيها.
رحم الله يا حاجة أم صبحي...
وبإعدة الجثمان تعود بنا الذاكرة إلى أيام التهجير وما حملته من آلام ومعاناة عشناها وتحملناها في سبيل نصرة المقاومين الأبطال ودحر العدوان...
وتذكرنا بأهلنا وإخواننا على امتداد الوطن، الذين استضافوا الجنوبيين، والذين نكن لهم كل وفاء وتقدير على روح المؤازرة والدعم الذي لقيناه منهم خلال أيام العدوان.
تعليقات: