لقاء شبابي في أحد منتزهات الحاصباني
الحاصباني -
جديد السياحة والاصطياف على الحاصباني هذا الصيف منتزهات جديدة، ومسابح ترفيهية للأطفال، وجلسات عائلية تحت ظلال الدلب والدفلة والزيزفون والكينا...
منتزهات الحاصباني شرّعت أبوابها باكرا هذا الموسم، والحجوزات لاحياء حفلات الزواج وشهر العسل بدأت منذ أيام الشتاء والربيع. وقلما يستطيع عروسان هذا الموسم حجز منتزه لهما على الحاصباني لاحياء حفلة زفافهما ما لم يكن الحجز قد تم ومنذ شهور، وهذا دليل عافية سياحية ومؤشر تفاؤل بموسم سياحي مزدهر.
وكما ان هناك السان بلاش على البحر، فهنا أيضا السان بلاش على النهر، ولهذا تفتقت عبقرية بعض أصحاب البساتين والعقارات على ضفاف الحاصباني لانشاء سان بلاش مدفوع سلفا، ولكن، بقيمة زهيدة، تستطيع أية عائلة قضاء يومها على ضفاف النهر وأطفالها في مياه النهر، والأنسب اطلاق اسم جلسات بدلاً من اسم منتزهات على هذه المنشآت السياحية والاصطيافية.
واستحدث هذا الصيف مسبح للأطفال وجلسة عائلية للأهل تحت رقبة جسر الحاصباني الشهير، مرورا بعشرات الجلسات الهادئة في البساتين الواقعة على ضفاف النهر.
واتساع رقعة شهرة المنتزهات لردّه الى شهرة نهر الحاصباني كرافد مقدّس من روافد نهر الأردن، حيث تعمّد السيد المسيح، ومما زاد في شهرتها أيضا التجربة الأولى التي تشجع على العودة ثانية، للوجبات الطيّبة والأسعار المناسبة، والخدمة السريعة، والجلسة المريحة قرب المياه المترقرقة بين الحصى.
فالحاصباني ذو تاريخ عريق في عالم السياحة والاصطياف، وأسماء مشهورة تمتعت برونق الحاصباني ومناخه العليل، وفريد الأطرش أحيا فيه أحلى ليالي الطرب الأصيل والمرحوم المير مجيد كانت له صولات وجولات وجلسات رسمية وشعبية على الحاصباني، وكرسيه الحجري ما زال شاهدا على العصر يحمل اسمه على الشلالات.
ألبوم صور منتزهات ومنتجعات سياحية في المنطقة
تعليقات: