المصلون عند بوابة فاطمة حيث ادوا صلاة الجمعة

بوابة فاطمة ـ

نظمت «رابطة بيت المقدس» مسيرة عند بوابة فاطمة شارك فيها العشرات من الشباب الفلسطينيين الذين انهوا مخيم «الشهيد محمود المجذوب» في صيدا، وسط انتشار كثيف للجيش.

وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية والرايات السود كتب فيها «حركة الجهاد الاسلامي» وأطلقوا هتافات منددة بالاحتلال الاسرائيلي منها «خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود»، و«الموت لاميركا».

وخلال المسيرة، توقفت دورية اسرائيلية ضمت آليتي «هامر» قبالة الحدود وترجل منها 5 عناصر قاموا بتصوير المشاركين الذين رددوا هتافات: «هذه الارض هي ارضنا وكذلك بساتين التفاح والمستوطنات».

وتحدث رئيس الرابطة الشيخ طارق رشيد مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في العودة الى ارضه، وقال: نحن اكيدون من هزيمتهم كما هزمتهم المقاومة في لبنان.

.. وصلاة عند البوابة

وكان فد من «جبهة العمل الاسلامي» آتيا من مختلف المناطق اللبنانية زار المسؤول عن «حزب الله» في منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق في قاعة بلدة كفركلا الحدودية للتهنئة بانتصار تموز وتأدية صلاة الجمعة عند بوابة فاطمة.

وألقى الشيخ قاووق كلمة اكد فيها ان خيار المقاومة هو الاسلم والانجح في مواجهة التهديدات الاسرائيلية لان لا القرارات الدولية ولا الدبلوماسية ولا مجلس الامن يردع اسرائيل عن تهديداتها، وقال: نتعهد معا حماية الانتصار والمقاتلة سويا لمواجهة اي عدوان اسرائيلي. لن يقاتل حزب الله وحده بعد اليوم واننا معكم.

واضاف: من يقول ان هذه المقاومة هي فئوية ومذهبين نقول له: من هنا قرب الحدود، ان المقاومة هي سنة وشيعة، معا يدا بيد من اجل مقاومة اسرائيل.

واكد عضو قيادة الجبهة في اقليم الخروب الشيـخ زهير جعيد ان السنة الى جانب اخوتهم الشيعة في محاربة اسرائيل، وقال: بعد عدوان تموز، تعاهدنا ان نمضي سويا في مقاومة اسلامية لا سنية ولا شيـعـية، وجئنا اليوم الى هنا لنؤكد ان فلسطين في القلب لن ننساها، ان لا فرق بين سني وشيعي، لانه ومنذ اربع سنوات هناك كم يحاول التفريق بين المسلمين. لقد قبر المشروع الاميركي لزرع الفتـنة المذهبية في لبنان. وختم: لن نقول لكم نحن الى جانبكم في المقاومة وانما نحن امامكم.

بعد ذلك، توجه المشاركون الى بوابة فاطمة حيث ادوا صلاة الجمعة.