في الحفل السنوي.. الراقصة هنادي ألهبت نار النادي

.. ملابس مخصصة للرقص شديدة الشفافية وتخدش الحياء.. يظهر تحته ما أعطيت المرأة من مفاتن
.. ملابس مخصصة للرقص شديدة الشفافية وتخدش الحياء.. يظهر تحته ما أعطيت المرأة من مفاتن


في البداية لا بد من الحديث ولو قليلا عن نادي الخيام الثقافي الاجتماعي الذي يعتبر بحق من اعرق النوادي في لبنان وليس فقط في الجنوب ، هذا النادي في الواقع علّم الناس من خلال تاريخ نضاله المثالية في الاخلاق والمقاومة والثقافة والاجتماع.

إلا ان الاحتلال الاسرائيلي اجبر النادي على التوقف عن العمل في الخيام لفترة انتهت مع انتهاء الاحتلال وعودة النادي الى العمل من جديد فأستبشرنا واستبشر اهالي الخيام خيرا ...

ومن مبدأ الغيرة على هذا النادي الذي يحمل اسم رمز النضال " الخيام " نورد ما يمكن ان يقال عنه بأنه "عيب" فقد فوجئ الحاضرون في احتفال النادي السنوي في مجمع دانا السياحي بدخول شهرازاد الرقص الشرقي الى الاحتفال المفترض انه خيامي وطني بأمتياز الى وسط "القعدة" والشروع بالرقص دون احم او دستور ففاضت القريحة وانسحب من انسحب وبقي وتنادم من اراد وللناس في خلقه شؤون او شجون.. الا ان المأخذ يبقى بمحبة ، ان ما جرى وما تمخضت به شهرازاد في تلك الحفلة اثار حفيظة المواطنين مما اضطر الكثيرين منهم الى الانسحاب بصمت اقل ما يمكن ان يقال عنه بأنه ابلغ من اي كلام، لا يتماشى مع تراثنا ومجتمعنا ومع عاداتنا وتقاليدنا، و واليك ايها القارئ الكريم ما حصل في تلك السهرة:

خلال فترة الإستراحة في الحفل السنوي لنادي الخيام الإجتماعي الثقافي الذي أقيم في فندق الدانا الأسبوع المنصرم دخلت سيدة حسناء، شقراء الشعر وفاتنة المظهر، إلى وسط الحفل وفاجأت الحضور عندما خلعت فجأة عباءتها الرقيقة وبدأت بالرقص بالتزامن مع أنغام موسيقى الرقص الشرقي .

دخولها المفاجئ، على وقع الأنغام شكّل صدمة للكثيرين عندما وجدوها تتمايل بينهم بخصرها اللولبي على وقع الموسيقى بجرأة غير معهودة وبملابس مخصصة للرقص الشرقي شديدة الشفافية وتخدش الحياء.. يظهر تحته ما أعطيت المرأة من مفاتن!

بعض الحاضرين (على امتداد أربع أو خمس طاولات) لم يرق لهم ذلك فلملموا أنفسهم وغادروا فوراً مكان الحفل...

البعض الآخر استغرب إحضارها فلم يعرها أية أهمية أو ينظر إليها بل أظهروا امتعاضهم لأعضاء في إدارة النادي الثقافي الذين برروا أن دخولها كان من باب الخطأ أو بغير علمهم.

أما الراقصة فقد استمرت في رقصها بل ازدادت حماساً وتمادت في الحركة بعد خروج المحتجّين فراقت لها الأجواء وتوجهت إلى من بقي من الحضور تجذبهم لمراقصتها...

وقد شدّ الحضور تفاعل بعض أعضاء هيئة إدارة النادي الثقافي في التناغم والإنسجام معها من حيث التصفيق والتشجيع كما أذهلهم التسابق والتنافس بين بعضهم البعض على مراقصتها والحق يقال أنها كانت ماهرة بالرقص بل أظهرت إحترافاً كبيراً وكريمة النفس ولم تردّ أي طلب لمن شاء مراقصتها لكنها أولت البعض فترة زمنية مضافة في الرقص ولن نزيد اكثر من ذلك!

لكن بعدما ازداد الإختلاف في الآراء بين معارض وعدم ممانع أدرك رئيس النادي أن بقاء الراقصه سيحدث المزيد من الإختلافات في المواقف فشكرها وطلب منها المغادرة والإكتفاء بما قامت به وقيل انه لم يكن يعلم احد من النادي بمجيئها .

وقد خرجت شهرازاد وسكتت عن الكلام المباح بمعية مرافقيها من بوابة الحديقة واتجهت صوب سيارتها حيث عرّفت البعض بنفسها، وأن إسمها الفني هنادي، وسمحت لمن يشاء أن يلتقط لها بعض الصور أو يأخذ رقمها .

كانت سهرة مثيرة وممتعةً للبعض أما البعض الآخر فقد أسف على الثقافة وعلى حياتنا الإجتماعية (إذا كانت ستصبح هكذا) ووأسفوا على نادي الخيام الثقافي الإجتماعي الذي بناه مثقفو الخيام الحقيقيون بدعم من أعيان البلدة وبمؤازرة من الراحل الكبير كمال جنبلاط لما كان وزيراً .

ما هي قصة هنادي؟

بقي بعض أعضاء الهيئة الإدارية على موقفهم، إذ خجلوا من الإعتراف بأنهم من جاء بها، لكن واحداً من الأعضاء (الذين كانوا ضدّ الفكرة وضدّ الإنحدار بالنادي لهذا المستوى) كشف الحقيقة وهي أن الراقصة هنادي كانت فعلاً ضمن برنامج السهرة وبعلم من الجميع وأن تكاليف رقصها تحمّلها تاجر الويسكي (الذي اشتروا منه بالجملة المشروبات الروحية) هدية منه على الكمية الملحوظة التي باعها.

يبقى القول ان ما قيل ليس هدفه التجريح بل لفت النظر بأن "الشمس طالعة والناس قاشعة" لذلك اقتضى التنويه...

المكتب الإعلامي للجنوب

بعد خروج المحتجّين راقت لها الأجواء وتوجهت إلى من بقي من الحضور تجذبهم لمراقصتها
بعد خروج المحتجّين راقت لها الأجواء وتوجهت إلى من بقي من الحضور تجذبهم لمراقصتها


وجدوها تتمايل بينهم بخصرها اللولبي على وقع الموسيقى بجرأة غير معهودة
وجدوها تتمايل بينهم بخصرها اللولبي على وقع الموسيقى بجرأة غير معهودة


للحق يقال أنها كانت ماهرة بالرقص وأظهرت إحترافاً كبيراً وكريمة النفس ولم تردّ أي طلب لمن شاء مراقصتها
للحق يقال أنها كانت ماهرة بالرقص وأظهرت إحترافاً كبيراً وكريمة النفس ولم تردّ أي طلب لمن شاء مراقصتها


... سمحت لمن يشاء أن يلتقط لها بعض الصور
... سمحت لمن يشاء أن يلتقط لها بعض الصور


الراقصة هنادي.. حسناء، شقراء الشعر وفاتنة المظهر ألهبت فعلاً نار النادي
الراقصة هنادي.. حسناء، شقراء الشعر وفاتنة المظهر ألهبت فعلاً نار النادي


تعليقات: