الخيام | khiyam.com 
جانب من متنزّهات الحاصباني السياحية
حاصبيا:
رعى وزير السياحة إيلي ماروني حفل إفتتاح مهرجان حاصبيا السياحي لصيف 2009 والذي تنظمه لجنة مهرجانات حاصبيا بالتعاون والتنسيق مع بلديتها للعام الرابع على التوالي ويستمر المهرجان أربعة أيام متتالية يحييه كوكبة من المطربين والمطربات والفنانين المعروفين ويتخلله سلسلة من النشاطات والأعمال الحرفية والثقافية والتراثية وأسواق شعبية ومعرض للأشغال اليدوية والمنتوجات والمأكولات البلدية التي طالما تميّزت بها منطقة حاصبيا عن باقي المناطق الأخرى·
حفل إفتتاح المهرجان الذي أقيم عند المدخل الغربي الرئيسي لمدينة حاصبيا حضره إلى الوزير ماروني أمين عام كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، رئيس البلدية كامل أبو غيدا، ضباط من قيادة الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوات <اليونيفيل> وحشد كبير من فعاليات وأبناء حاصبيا والعرقوب·
بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى رئيس لجنة مهرجانات حاصبيا الشيخ فريد الخليل كلمة رحب فيها بالمشاركين في هذا المهرجان الذي كان بمثابة حلم وتحقيق على أمل ان يعيد لحاصبيا مجدها وتاريخها الثقافي والحضاري·
رئيس البلدية كامل ابو غيدا رآها مناسبة ليوجه من خلالها نداء إلى جميع المسؤولين الذين هم في موقع القرار والسلطة أن يولوا هذه المنطقة إهتماماً خاصاً ويزيلوا عنها خطر التلوث الذي بات أمراً واقعاً·
من جهته النائب أنور الخليل وفي كلمته توجه إلى المسؤولين عن هذه الأمة دون إستثناء بالقول: ألم يحن الوقت لنقوم من غفوتنا ونستعيد زمام المبادرة لنضمد جراح الوطن ونستعيد المبادرة المطلوبة لانهاء هذا الشلل الذي اصاب تشكيل الحكومة العتيدة واحبط آمال الناس الذين استبشروا خيرا بمجيء حكومة الوحدة الوطنية أو الإئتلاف الوطني هذا المسار الذي بدأ منذ شهرين بعد ان تم الاتفاق على الصيغة السياسية او الهيكلية التي سترعى قواعد التشكيل·
وتساءل الخليل: ألا يكفي صبر ووجع الناس· ألا يكفي ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إعتداءات على مياهنا وترابنا وما يتوعد به من مواجهات ومجابهات· الا يكفي اكتشاف جيشنا وقوانا الامنية لهذه الخلايا الواسعة الانتشار لعملاء العدو في كل زاوية من زوايا الوطن· الا يكفي دين الدولة العام·
وهل ستبقى المعادلات الإقليمية مسيطرة على التشكيل وتوزيع الحقائب؟ راعي الإحتفال الوزير ماروني وفي كلمته اعتبر أن حاصبيا دخلت دائماً تاريخ لبنان وقدمت رجالاً كباراً كان لهم دورهم في الحفاظ على الحرية والكرامة والإستقلال·
وأضاف ماروني: في الوقت الذي يحاولون فيه إزالة الوطن عن الخارطة السياسية من خلال تعطيل وعرقلة تشكيل الحكومة وفي وقت نحن فيه بأشد الحاجة إلى بناء دولة وجيش قوي وحكومة قوية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية· واعتبر ماروني أن إسرائيل هي أكبر عدو للبنان وللسياحة المزدهرة فيه بحيث نلاحظ أنها ومع بداية كل موسم سياحي يتعرض وطننا للتهويل والتهديد والحقد والقذائف من قبل هذا العدو الحاقد·
وكشف ماروني أن عدد السواح والمغتربين لهذا الموسم سيفوق المليونين كما سبق وذكرت بالرغم مما نعانيه من أزمة سير خانقة وأزمة مياه وإنقطاع دائم للتيار الكهربائي·
وقال نحن في الوزارة وضعنا خطة لجعل جميع المناطق اللبنانية مناطق سياحية وسنعمل على إنماء كل قرية وبلدة في لبنان·
ووعد ماروني بتقديم الدعم للجنة مهرجانات حاصبيا أسوة بباقي المهرجانات الأخرى·
وفي الختام كانت جولة للوزير ماروني على أقسام المعرض وتسلّم درعاً تذكارياً من رئيس لجنة المهرجانات وسلة تتضمن منتوجات بلدية من إنتاج حاصبيا·
تعليقات: