كفركلا -
افتتح رئيس بلدية كفركلا موسى شيت مهرجان كفركلا التراثي السنوي بمناسبة ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006 بحضور النائبين قاسم هاشم وعلي فياض وممثلين عن الجيش اللبناني، وفاعليات عاملية، ورئيسة مدرسة راهبات مرجعيون الأخت اميلي طنوس، وقائد الكتيبة الاسبانية المقدم أولاي وعدد من ضباطه.
وتميز المعرض التراثي في المهرجان بنوعيته وتعدديته التراثية من الحفر على النحاس الى الفخّار وكراسي القش، والمنتوجات الزراعية من عسل ودبس (وكبيس)، اضافة الى أكشاك النارجيلة والقهوة المرة والتطريز والصوف.
النائب علي فياض استذكر تلاحم الجيش والمقاومة في حرب تموز في الجنوب لتحقيق الانتصار وما فعله العدو من تدمير وقتل وزرع قنابل عنقودية وتلويث للبيئة مطالباً اليونيفيل والأمم المتحدة التعاطي بجدية مع استهدافات العدو للمدنيين في الجنوب معتبرا ذلك خرقا للقرار .1701 وعن تشكيل الحكومة انتقد التباطؤ غير المبرر، وان اطالة الوقت يدفع ثمنها المواطن في معيشته اليومية من تقصير في الخدمات. واتهم الفريق الآخر ان بوصلتهم ترسم سياسة مغايرة لمصلحة الوطن.
النائب قاسم هاشم قال: يجب العمل لوطن مؤسسات حقيقي يرسم لنا مستقبلا زاهرا، اذ من حق الشعب ان يعيش آمنا كريما وهذا الشهر سيبقى شهر الانتصار على العدو وثقافة المقاومة تعلمنا ثقافة التراث والحياة الكريمة والعودة الى الجذور ليبقى لبنان، ننتظر تشكيل الحكومة لكل لبنان ونطرح أسئلة على الذين يرسمون خطط الحكومة ونقول انه آن الأوان لوضع خطط انمائية للجنوب.
رئيس البلدية موسى شيت تحدث عن انتصار تموز وقال ان البلدية أخذت عهدا على نفسها ان تنظم سنويا مهرجانا على مستوى النصر والبلد، وعدّد انجازات البلدية خلال خمس سنوات من مصنع صابون وخياطة وأجبان وألبان مما شغّل اليد العاملة وتوقع انتخاب مجلس بلدي جدزيد بعد أشهر من الشباب والصبايا وشكر الدول التي عمّرت لبنان بعد الحرب، وشكر القوى الأمنية والجيش اللبناني ومدير عام الكهرباء الذي أعطى الكهرباء طوال فترة المهرجان.
بعد ذلك جولة على أجنحة المعرض مع الضباط الاسبان الذين أعجبوا بطلمية القاورما في جناح خبز الصاج ومنقوشة الخضرة والتهموا العديد منهم بنهم.
تعليقات: