دورية إسرائيلية خلف السياج الحدودي (إدوار عشي)

الجنوب ـ

سيطر الحذر والترقب على الوضع جنوباً، في أعقاب إطلاق صاروخين من سهل القليلة والقصف الاسرائيلي على المنطقة .

وقد شدد الجيش اللبناني الإجراءات الأمنية على طول الحدود وعلى المعابر المؤدية إليها، وكثف انتشاره مسيرا عدداً كبيراً من الدوريات. بدورها عززت القوة الدولية وجودها قرب الحدود، واتخذت إجراءات أمنية مشددة على طول الخط الساحلي، وسيرت دوريات كثيفة على الخط الأزرق، قابلتها تحركات برية وجوية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود مع لبنان. وحلق الطيران المروحي الإسرائيلي في أجواء القرى الحدودية، خصوصا فوق بلدة مروحين.

وشهد الخط الحدودي المقابل لمنطقة القطاع الشرقي حركة لافتة للمركبات العسكرية الإسرائيلية، مترافقة مع تحليق للمروحيات المعادية في أجواء المنطقة، أعقبت تدريبات عسكرية واسعة نفذتها قوات الاحتلال على امتداد الجبهة مع لبنان مؤخرا.

إلى ذلك، عززت القوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» إجراءاتها الأمنية في المنطقة الحدودية، ونشطت حركة دورياتها المؤللة والراجلة، بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، وبخاصة في النقاط الحدودية والمناطق المتاخمة للخط الأزرق، بعد الرد الإسرائيلي على قصف الصواريخ.